مريم رجوي تلتقي وتجري محادثات مع السناتور روبرت مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي

مريم رجوي تلتقي وتجري محادثات مع السناتور روبرت مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي

كتب مصطفى عماره
التقت مريم رجوي، يوم الثلاثاء 2 مايو 2023، عبر الإنترنت بالسيناتور روبرت مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي. تناولت محادثتهما آخر التطورات في احتجاجات الشعب الإيراني، والعنف الذي يمارسه النظام ضد شعبه، ومواصلة النظام لتصدير الإرهاب إلى جانب برنامجه النووي المتقدم.( موقع مریم رجوی)
https://pbs.twimg.com/media/FvZPPEAWYAQ9snO?format=jpg&name=small
وفي وقت سابق أيد غالبية الكونغرس الامريكي بقرار رقم 100 خطة السيدة مريم رجوي لايران الغد الحرة بتوقيع أكثر من 226 عضوا في الكونغرس.
ومن بين الموقعين على القرار أسماء عدد من رؤساء الكونغرس من كلا الحزبين، ورؤساء 11 من لجان الكونغرس العشرين، ورؤساء 60 لجنة فرعية و 28 عضوًا بلجنة الشؤون الخارجية.
وينص القرار على أن الانتفاضة الحالية التي تقودها النساء و”المستمرة منذ شهور في مئات المدن في أنحاء إيران” “متجذرة في أكثر من أربعة عقود من المقاومة المنظمة ضد الدكتاتورية الإيرانية”.
وأكد القرار على تقرير الأمم المتحدة الصادر في 13 يناير / كانون الثاني 2022، والذي دعا المجتمع الدولي إلى التدقيق في الأحداث البارزة التي واجهت حصانة دائمة لفترة طويلة، بما في ذلك حالات الاختفاء القسري والإعدام خارج نطاق القانون والإعدام التعسفي في عام 1988 واحتجاجات تشرين الثاني (نوفمبر) 2019.
(1) يدين المخططات والهجمات الإرهابية التي قام بها النظام الإيراني في الماضي والحاضر ضد المواطنين والمسؤولين الأمريكيين، وكذلك المعارضة الإيرانية، بما في ذلك المؤامرة الإرهابية ضد تجمع “إيران الحرة 2018- البديل” في باريس.
(2) يطلب من الأجهزة المختصة في إدارة الولايات المتحدة التعاون مع الحلفاء الأوروبيين، بما في ذلك دول البلقان في المنطقة التي زاد فيها النظام الإيراني من وجوده لمحاسبة النظام الإيراني على انتهاك الامتيازات الدبلوماسية ومطالبة هذه الدول بمنع الأنشطة التخريبية للبعثات الدبلوماسية للنظام الإيراني بهدف إغلاق هذه الأماكن وطرد مسؤوليها.
(3) تقف إلى جانب الشعب الإيراني الذي يدافع بشكل مشروع عن حقه في الحرية ضد القمع ويدين القتل الوحشي للمتظاهرين من قبل النظام الإيراني.
(4) تقر بحق الشعب الإيراني في النضال من أجل إقامة جمهورية ديمقراطية تقوم على فصل الدين عن الدولة وإيران غير نووية.
– القرار 100، الذي تم تسجيله لأول مرة في 8 فبراير من قبل 166 نائبا كمؤيدين أوليين، أثار غضب نظام الملالي بشكل كبير.
– على الفور هاجم الممثلون الرسميون وغير الرسميين للنظام بمن فيهم إبراهيم رئيسي السفاح وأمير عبد اللهيان وزير خارجية نظام ولاية الفقيه ولوبي النظام “ناياك” وفلول نظام الشاه، في حشد غير مسبوق المتبنيين للقرار لسحب توقيعاتهما ومنع النواب الآخرين من الانضمام.
– آلة الكذب التابعة لنظام الملالي، بالتعاون مع فلول سافاك الشاه والنظام الملكي البائد، قامت بعملية حملة الكترونية لمكاتب النواب بعشرات الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل الوهمية وترتيب عرائض وهمية، لكنهم لم يتمكنوا من زعزعة حتى نائب واحد، وعلى العكس من ذلك، في أقل من شهر، تجاوز عدد الموقعين على القرار غالبية نواب الكونغرس.

إرسال التعليق