مع استمرار المواجهات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية ​مصدر أمني رفيع المستوى للزمان جهود الوساطة المصرية وصلت لمستوى الرئاسة والهباش للزمان إسرائيل تصدر أزمتها الداخلية لغزة والضفة

مع استمرار المواجهات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية ​مصدر أمني رفيع المستوى للزمان جهود الوساطة المصرية وصلت لمستوى الرئاسة والهباش للزمان إسرائيل تصدر أزمتها الداخلية لغزة والضفة

كتب مصطفى عماره

​في الوقت الذي تتواصل فيه المواجهات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية وإن خفت حدتها صباح اليوم كشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن جهود الوساطة المصرية وصلت للرئاسة المصرية بعد تعثر الوساطة إثر سقوط صاروخ على أحد البنايات في تل أبيب ومقتل أحد الإسرائيليين واصابة خمسة آخرين مما دفع الإسرائيليين إلى تصعيد عملياتها مرة أخرى بعد أن احرزت الوساطة المصرية تقدما للوصول إلى إتفاق للتهدئة بين الطرفين ، وأكد المصدر أن إسرائيل تريد الظهور من خلال تلك المواجهة بمظهر المنتصر لأسباب داخلية وأضاف المصدر أنه من المنتظر حدوث اتصال بين السيسي والملك عبدالله بنتنياهو لمطالبته بوقف العمليات ضد قطاع غزة كما أجرت مصر اتصالا بالإدارة الأمريكية لمطالبتها بالضغط على إسرائيل لوقف عملياتها لأن ذلك يمكن أن يفجر المنطقة باثرها ويضر بجهود الوساطة المصرية يأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه محمد الهندي القيادي بحركة الجهاد الإسلامي محادثاته مع المسئولين في المخابرات المصرية حيث قدم القيادي بحركة الجهاد عدد من المطالب للوصول إلى تهدئة مع الجانب الإسرائيلي منها التوقف عن اغتيال قادة الفصائل وتسليم جثمان المعتقل الفلسطيني عدنان إلى الحركة ووقف مسيرة الاعلام إلى القدس لعدم تجدد المواجهات مرة أخرى ، ومن المنتظر أن يطير وفد من المخابرات المصرية إلى إسرائيل لنقل تلك المقترحات ولم يستبعد المصدر الأمني أن تقدم إسرائيل على وقف إطلاق النار من جانب واحد حتى لا تلتزم بأية ضمانات تطالب بها حركة الجهاد ، وفي السياق ذاته حمل محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل مسئولية استمرار العنف والمذابح المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني في غزة وقال الهباش في إتصال هاتفي أجريناه معه أن إسرائيل تحاول تصدير أزماتها الداخلية من خلال العدوان على غزة وعلى الفلسطينيين في الضفة وأن أحد لا يمكن أن يلوم الفلسطينيين على أي رد فعل يقومون به للرد على اعتداءات إسرائيل ، وعن تقييمه لموقف السلطة الفلسطينية من الأحداث قال السلطة الفلسطينية في قلب المعركة رغم استمرار الانقسام الفلسطيني وأنها تجري اتصالات لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحكمة الجنائية الدولية ، فيما طالب عزام الأحمد القيادي بحركة فتح حركة حماس والفصائل الأخرى لإنهاء الانقسام والعمل وفق خطة مشتركة للرد على الجانب الإسرائيلي لأن استمرار الانقسام هو الذي شجع إسرائيل على استمرار عدوانها ضد الشعب الفلسطيني .

إرسال التعليق