تحدي الاستقرار والانتخابات في ليبيا ودور إيطاليا 3 دقائق مضى

تحدي الاستقرار والانتخابات في ليبيا ودور إيطاليا 3 دقائق مضى

 

رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني تلتقي الدبيبة و تؤكد أن استقرار ليبيا وإطارها السياسي يمثلان أولوية لإيطاليا وللأمن القومي وتنويع الطاقة…
وتحدث موقع “ديكود 39” الإيطالي عن نشاط إيطاليا فيما يخص الملف الليبي في ضوء زيارة رئيس حكومة الوحدة الليبية عبدالحميد الدبيبة إلى قصر كيجي الإيطالي مقر الحكومة في روما يرافقه وفد من الوزراء، حيث استقبلته رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني التي وضعت ليبيا ضمن الأهداف الأساسية لها.
وشددت ميلوني بوضوح على أن تحقيق الاستقرار في ليبيا وإطارها السياسي “يمثلان أولوية لإيطاليا وللأمن القومي وتنويع مصادر الطاقة”.
ويعد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية بالاعتماد على وساطة الأمم المتحدة ومبعوث الأمم المتحدة عبدالله باتيلي أمر استراتيجي، فيما ستقوم إيطاليا بدورها في هذا الصدد.
وقال الموقع الإيطالي إن إجراء انتخابات طموحة ومعقدة في ليبيا قد يكون صعب التنفيذ بسبب سلسلة من العوامل الموضوعية.
وتطرق الموقع إلى الجبهة المزدوجة “المهاجرين-الطاقة” فيما يتعلق بالملف الليبي، فضلاً عن الاستقرار المؤسسي للبلاد من حيث دعم الليبيين في عملية ما قبل الانتخابات وبعدها ما يشكل تحديًا تاريخيًا للغرب وإيطاليا بشكل خاص.
ولفت الموقع إلى المستجدات الليبية فيما يتعلق بقانون الانتخابات، حيث أعلنت اللجنة المشتركة المكونة من ممثلين عن مجلسي النواب و الأعلى للدولة “6+6” الذين اجتمعوا في المغرب أنها تعمل على إيجاد حل نهائي والاتفاق على قانون الانتخابات.
وبحسب رئيس وفد مجلس النواب الليبي في اللجنة جلال الشويهدي، فقد تم التوصل إلى ملخص لقانون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في انتظار توقيع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري.
فيما رأى الموقع الإيطالي أنه بعد شهور من الجمود يمكن القول أن هناك ضوء في نهاية النفق.
واعتبر الموقع أن العنصر الجديد مقارنة بالماضي يتمثل في إمكانية مشاركة جميع الأحزاب في العملية الانتخابية ومنها مشاركة المرأة في مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، موضحاً أنه من الناحية الفنية هناك قانونان تحت المناقشة أحدهما لانتخاب الجمعية الوطنية (المكونة من مجلس النواب ومجلس الشيوخ) والآخر لانتخاب رئيس الدولة.
ولفت إلى إخفاقات مؤتمر باريس في يوليو 2017 بشأن تخيل مسار من شأنه أن يقود البلاد إلى التصويت في غضون 12 شهرًا مع تحديد موعد في 10 ديسمبر 2018، لكن نشأ خلاف قوي من طرابلس حول طرق وأوقات التنفيذ. وأشار إلى أن رد فعل ميليشيات طرابلس العنيف في أغسطس 2018 كان خير دليل على ذلك.
كما أشار الموقع الإيطالي إلى المحاولة نفسها التي جرت في أبو ظبي بعدها بعام، لكن رفضتها قوات الجيش الليبي التي نفذت عمليه على العاصمة طرابلس.
وتطرق إلى موعد إجراء الانتخابات الذي كان ينبغي أن يتم في ديسمبر 2021 لكن هذه المحاولة أيضًا باءت بالفشل، لكنه أشار إلى جهود المبعوث الأممي إلى ليبيا السنغالي عبد الله باتيلي حيث يعمل منذ الخريف الماضي بهدف محاولة تنظيم الانتخابات بحلول ديسمبر 2023.

إرسال التعليق