مع استمرار مباحثات واشنطن حول سد النهضة
مصدر بوزارةالرىيكشف عن استمرار خلافات مصروااثيوبيا والقاهرة تنظر بقلق الى عزم اثيوبيا اقامة قاعدة عسكرية فى جيبوتي
كشف مصدربوزارة الرى فى تصريحات خاصة عن استمرار الخلافات بين مصر والسودان واثيوبيا فى المباحثات الثلاثية حول سد النهضة برعاية امريكية واوضح المصدر ان الخلافات تتركز حول نقطتين رئيسيتين الاولى تتعلق بحصة مصر والثانية حول منسوب المياه فى بحيرة ناصر والسد العالى حيث تطالب مصر ب 40مليار متر مكعب عندما يكون الفيضان متوسطا اومنخفضا على ان تتحمل مصر والسودان العجز البالغ 10 مليارات مناصفة فى حين تطالب اثيوبيا بان تكون حصة مصر والسودان معا خلال سنوات الملء بقيمة تتراوح بين 31-35 مليار متر مكعب اما نقطة الخلاف الثانية فتنحصر فى طلب مصر الحفاظ على منسوب 165متر للمخزون المائي للسد العالي فى بحيرة ناصر والتنسيق فى تشغيل سد النهضة والسد العالي طبقا للاتفاقات الدولية فى تشغيل السدود على الانهار الدولية والذي يمثل الحد الادنى لامكانية توليد الكهرباء من السد العالي وهو الامر الذي ترفضه اثيوبيا وعن موقف السودان فى تلك المفاوضات اوضح المصدر ان الموقف السوداني غريب فهو يحاول ان يكون وسيط بين الموقف المصري والاثيوبي متناسيا الالتزامات القانونية التى تحتم عليه التنسيق والتوحد مع الجانب المصري موضحا ان السودان لا يعبأ بحجم المخاطر الكارثية التى سيتعرض لها فى حالة انهيار السد وعن دور البنك الدولي والولايات المتحدة اوضح المصدر ان دورهما هو دور المراقب ولا ينطبق عليهما وصف الوسيط موضحا اننا ليس امامنا سوى الانتظار الى 15 يناير موعد انتهاء المهلة التى تم الموافقة عليها مشيرا الى ان مصر تملك توظيف ورقة دخول البنك الدولى والولايات المتحدة كمراقبين فى حالة استمرار التعسف الاثيوبي فى السياق ذاته كشف مصدر امني رفيع المستوى طلب عدم ذكر اسمه فى تصريحات خاصة ان مصر تراقب بقلق مفاوضات اثيوبيا مع جيبوتي لاقامة قاعدة عسكرية اثيوبية عند مدخل البحر الاحمر نظرا لتاثير تلك الخطوه على الامن القومي المصري والعربي
مصطفى عمارة
إرسال التعليق