الخلافات تهدد انتخابات الرئاسة القادمة عمرو موسى يعود لواجهة الأحداث في حزب الوفد وسجال بين علاء مبارك والمنسق العام للحوار الوطني
كتب مصطفى عماره
في الوقت الذي بدأ فيه العد التنازلي للانتخابات الرئاسية المقبلة والذي من المقرر أن يبدأ فتح باب الترشح فيها يوم ٣ ديسمبر المقبل اشتعلت الخلافات داخل الأحزاب المصرية لاختيار من سترشحه في تلك الانتخابات وكان أبرز تلك الخلافات داخل حزب الوفد بين عبد الستار يمامة رئيس الحزب وفؤاد بدراوي أحد القيادات التاريخية للحزب وحفيد فؤاد سراج الدين الرئيس السابق للحزب والذي أعلن عن تصميمه على الترشح باعتبار أن تاريخه في الحزب يؤهله لتمثيل الحزب في تلك الانتخابات ولاقى هذا الاعلان تأييد عدد من أعضاء الحزب رغم أن غالبية الاعضاء أعلنوا ترشيح عبد الستار يمامة لانتخابات الرئاسة ، والمثير في الأمر أن عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية وأحد قيادات الحزب دخل على خط الخلاف والذي أكد في تصريحات خاصة للزمان أنه يؤيد نداء محمود أباظة الرئيس السابق للحزب إلى الوفديين بضرورة احترام مؤسسات الحزب باحترام احكام اللائحة التي تنظم عملية الترشح واختيار المرشح واضاف أن عدم احترام اللائحة ينزع الشرعية عن الترشح ويجعل استخدام أموال الحزب في الدعاية الانتخابية مشكلا لجريمة الاستيلاء على المال العام توجه للمرشح والمؤسسات التي سمحت له على السواء ثم إن تجاهل اللوائح يطعن في مصداقية الحزب والمرشح في احترام الدستور وقوانين الدولة ، وفي السياق ذاته اندلع سجال اخر بين علاء مبارك شقيق جمال مبارك والذي تثار تكهنات حول احتمالية ترشحه للرئاسة وبين ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني والذي طالب علاء مبارك بتوضيح موقف أخيه من الترشح للرئاسه وهو ما دفع علاء مبارك إلى توجيه رد قاسي عليه مؤكدا أن هذا الأمر لا يعنيه ولا يجوز التدخل فيه لأن قرار ترشيح جمال للرئاسة أمر يخصه ، وكان مصطفى بكري الإعلامي والنائب بمجلس النواب قد أكد أنه لا يجوز لجمال مبارك الترشح إلا إذا قام برفع دعوى لرد الاعتبار في القضية التي اتهم فيها بالاستيلاء على القصور الرئاسية ، فيما كشفت مصادر مطلعة للزمان أن حسام بدراوي المفكر السياسي وأحد قيادات الحزب الوطني المنحل رفض عرضا من التيار الحر للدفع كمرشح للتيار المدني في انتخابات الرئاسة القادمة إلا أنه وافق على مقترح بتأسيس حزب سياسي قوي يقدم نماذج وكوادر مهمة في المجال السياسي ، ومن ناحية أخرى كشف عبد الناصر قنديل مدير وحدة الدراسات البرلمانية عن وجود أخطاء في اعلان حزب الشعب الجمهوري عن ترشيح رئيس الحزب حازم عمر في انتخابات الرئاسة القادمة مؤكدا أن الحزب اعتمد على قوانين ملقاه في بيان الترشح للرئاسة .
إرسال التعليق