عقب تحذيرات وزارة الصحة العالمية من انتشار متحور كورونا EG5 د/ محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشؤون الصحيه للزمان مصر لم تشهد الأن ظهور حالات للفيروس الجديد
عاد شبخ كورونا إلى الظهور من جديد بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن ظهور متحور جديد لكورونا يسمى EG5 إصابة ما يقارب من مليون ونصف مواطن معظمهم من دول شرق آسيا كما أدى إلى وفاة ٢٥٠٠ حالة وهو ما أثار حالة من الهلع بين المصريين ، وتعليقا على ظهور المتحور الجديد أكد د. محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس السيسي للشؤون الصحيه في اتصال هاتفي اجريناه معه أن الإعلان عن ظهور الفيروس الجديد بدء في شهر فبراير إلا أن انتشاره بشكل واسع بدء في شهر مايو الماضي إلا أن مصر حتى الآن لم تشهد ظهور حالات له وأضاف إن أهم ما يميزه هو سرعة انتشاره لذا فإن الدولة لم تتخذ حتى الآن إجراءات عامة لمواجهته كم حدث عند ظهور فيروس كورونا مثل حظر التجمعات وإلزام المواطنين بلبس الكمامات واتخاذ إجراءات خاصة بالمساجد والمصالح الحكومية ولكن هناك إجراءات خاصة يجب على المواطن اتباعها عند ظهور الأعراض المشابهة لأغراض كورونا والمتمثلة في ارتفاع درجة الحرارة وفقدان حالة الشهم والسعال المستمر وسيلان الأنف وهي ارتداء الكمامات والبعد عن التجمعات والاكثار من شرب الماء وتناول الفيتامينات تحت إشراف الطبيب ورغم ذلك فإن هناك متابعة دقيقة من جانب لجنة إدارة الازمات في حالة انتشار الفيروس كما أن هناك حالة ترقب من القادمين إلى مصر من الدول التي ظهر فيها الفيروس ، فيما نفى مصدر بوزارة التعليم العالي الأنباء التي ترددت عن تعطيل الدراسة مؤكدا أن هناك مواقع إلكترونية تحاول ترويع المواطنين وان الدراسة سوف تسير وفق للبرنامج الموضوع الا اذا استجد شيء خطير فعندئذ سوف يتم اتخاذ إجراءات احترازية ، وفي السياق ذاته دعا د. مجدي بدران رئيس الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة إلى توخي الحذر في التعامل مع الفيروس الجديد والذي يعد أحد متحورات كورونا وظهر في صورتين EGI – EG5 واضاف أن مواجهة هذا الفيروس يتطلب إتخاذ إجراءات منها غسل اليدين والبعد عن مخالطة المدخنين والاكثار من تناول الفاكهة التي تحتوي على فيتامينات ولبس الكمامات في الأماكن المزدحمة والتطعيم الرباعي بالنسبة لكبار السن ، ومن ناحية أخرى أصيب الأهالي في عدد من مدن الصعيد امثال قنا وسفاجا والقصير بحالة من الهلع بعد أن ترددت أنباء عن ظهور مرض غامض يسمى حمى الضيك تمثلت أعراضه في الحمى والصداع والغثيان والقيئ إلا أن الأطباء الذين قاموا بالكشف على المصابين تبين لهم أنها اعراض مرض الملاريا الذي كان متوطنا في مصر منذ فجر التاريخ وأن إلحاق صفة الغموض به كان نتيجة اختفائه سنوات طويلة من البلاد وأكد الأطباء أن إطلاق لفظ غامض لا يمكن إطلاقه على أي عدوى تنتشر بين مجموعة من الناس وأكد الأطباء أن درجات الحرارة والتغير المناخي من أسباب انتشار الأمراض خلال تلك الفترة فيما رأت د. سامية خضر أستاذة علم الاجتماع أن المشاعر الانفعالية وغياب الوعي الصحي وراء انتشار الشائعات .
مصطفى عمارة
إرسال التعليق