مع قرب إجراء الانتخابات الرئاسية ​تصاعد حدة المواجهة بين النظام المصري وأحزاب المعارضة وجميلة اسماعيل رئيسة حزب الدستور المصري للزمان لا يمكن اجراء الانتخابات الرئاسيه في ظل التضييقات التي تفرضها الحكومة على المعارضين

مع قرب إجراء الانتخابات الرئاسية ​تصاعد حدة المواجهة بين النظام المصري وأحزاب المعارضة وجميلة اسماعيل رئيسة حزب الدستور المصري للزمان لا يمكن اجراء الانتخابات الرئاسيه في ظل التضييقات التي تفرضها الحكومة على المعارضين


​تصاعدت حدة المواجهة بين النظام المصري وأحزاب المعارضة المصرية مع قرب إجراء الانتخابات الرئاسية وفي هذا الإطار رفضت الحركة المدنية الديمقراطية والتي تضم عدد من أحزاب المعارضة المخرجات التي تضمنها الحوار الوطني والذي شاركت فيه وقالت الحركة في بيانها أن الحوار لم يتضمن الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي طالبت به كما لم تتضمن المخرجات النقاط التي طالبت به في المحور السياسي والتي تتضمن الإفراج عن المعتقلين من أصحاب الرأي ووقف عمليات إلقاء القبض على المواطنين بسبب إبداء آرائهم في وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي وتوفير الضمانات اللازمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة ، وتعليقا على هذا البيان أكد محمد انور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية في اتصال هاتفي اجريناه معه أن ما حدث في الحوار هو مجرد الاستماع الى الآراء ولو كانت هناك إرادة سياسية لما كان هناك حاجة لإجراء هذا الحوار ، وفي السياق ذاته دعا شخصيات سياسية وأحزاب مصرية معارضة إلى مقاطعة الانتخابات القادمة بسبب غياب الضمانات لإجراء انتخابات نزيهة واستمرار اعتقال المعارضين وعدم نزاهة وسائل الإعلام وفي هذا الإطار قال الناشط السياسي يحيى حسين والذي تم الإفراج عنه مؤخرا أننا ابرياء من المشاركة في تلك المهزلة فيما وصف الفنان عمرو واكد الانتخابات القادمة بأنها مهزلة واضافت الإعلامية البارزة جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور في تصريحات خاصة للزمان أنه كيف يمكن اجراء انتخابات نزيهة والمرشحين لا يستطيعون التعبير عن آرائهم خارج مقارهم وبناء على ذلك فإننا لم نعلن عن مرشح للرئاسه لأن ذلك يتطلب توافر عدد من الضمانات سبق أن أعلنا عنها ولم نتلقى حتى الآن أي إشارات إيجابية ، ومن ناحية أخرى لا تزال أزمة اعتقال الناشط السياسي والناشر المصري هشام المصري والذي تقرر استمرار اعتقاله بعد رفضه دفع كفالة تقدر بخمسة آلاف جنيها في قضية سب وقذف النائب كمال ابو عيطه وزير القوى العاملة السابق حيث أتهم هشام قاسم الرئيس السيسي بخنق المعارضة قبل إجراء أي انتخابات برلمانية ورئاسية منددا باعتقاله والذي يعد ناقوس خطر نحو إجراء الانتخابات القادمة مشيرا إلى أن النظام المصري يتحرك مبكرا لعدم ترشح مرشحين ضد الرئيس السيسي للانتخابات القادمة ومع استمرار حبس هشام قاسم طالب رؤساء أحزاب التيار الحر وشخصيات عامة وقانونيين بالإفراج عن هشام قاسم فيما أكد محمد انور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية وعضو لجنة الحوار أن جهود تبذل للإفراج عنه وأعرب عن تفاؤله لتحقيق هذا في اقرب وقت .

​مصطفى عمارة

إرسال التعليق