مظاهرات مؤيدة للرئيس السيسي في الانتخابات المصرية ومصدر أمني للزمان هناك مخطط تقوده أطراف داخلية وخارجية لإعادة سيناريو ثورة ٢٥ يناير
شهدت الانتخابات المصرية أمس احداث مثيرة ففيما انطلقت مظاهرات في غالبية المدن المصرية مؤيدة ومبايعة للرئيس السيسي بعد قرار ترشحه لفترة ثالثة في انتخابات الرئاسة القادمة تحول مؤتمر لحزب مستقبل وطن والذي يشكل حزب الأغلبية في البرلمان لمبايعة الرئيس السيسي في مطروح إلى مظاهرة معادية له حيث هتفت اعداد من أهالي المدينة بشعارات معادية له مطالبين برحيله وتمكنت قوات الأمن من السيطرة على الموقف بعد القبض على ١٣ منهم حيث وجهت لهم النيابة العامة تهمة إثارة الفوضى بالتنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين ، فيما كشف مصدر أمنى رفيع المستوى للزمان طلب عدم ذكر اسمه أن أجهزة الأمن رصدت مخططا تقوده أطراف داخلية وخارجية لإعادة سيناريو الفوضى الذي سبق ثورة يناير وان أجهزة مخابرات خارجية قامت بضخ آلاف الدولارات بالداخل لتنفيذ هذا المخطط واضاف المصدر أن حديث الرئيس السيسي عن إمكانية إثارة الفوضى في مصر من خلال توزيع مخدرات وأموال وعشرون جنيها على كل مواطن كان للإشارة على المخطط الذي يجرى تنفيذه استغلالا للوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به مصر وكان حديث السيسي عن خطط إثارة الفوضى قد أحدث ردود متباينة بين القوى السياسية بين مؤيد ومعارض ، فيما انتقد محمد البرادعي ما قاله السيسي من أنه يمكن التضحية بالمواطن من أجل التقدم للترشح وكشف البرادعي على حسابه الخاص أن هناك توافقا وطنيا بين كافة القوى السياسية والعسكرية في مصر في ضرورة إحداث التغيير وإقامة نظام ديمقراطي ينقذ البلاد من الكارثة التي تمر بها حاليا ، فيما أشار حسام بدراوي امين الحزب الوطني السابق أن ما تمر به مصر حاليا خطير مشابه إلى حد كبير على ما كانت تمر به قبل عام ٢٠١٠ وأن الأمر يتطلب اصلاح النظام من الداخل والخيوط حاليا في يد السيسي فيما أعاد د. عماد جاد القيادي بالتيار الحر فجر أمس طرح مبادرته لإنقاذ البلاد من المأزق الذي تمر به من خلال أن يتولى محمود حجازي رئيس الأركان السابق تولي الحكم خلال فترة انتقالية بحكم خبراته السابقة ومرونته في التعامل مع القوة السياسية على أن يتم تأجيل الانتخابات حتى ابريل القادم لأن الوقت الحالي لإجراء تلك الانتخابات غير مناسب على أن يقوم حجازي بتشكيل ٥ريق عمل وطني وحكومة كفاءات خلال تلك الفترة وبينما كشفت قوى سياسية معارضة السيسي أن الفريق محمود حجازي طلب أكثر من مرة الترشح للرئاسه من المؤسسة العسكرية إلا أن كلبه قوبل بالرفض وهو ما نفته جهات رسمية مصريه مؤكدة أن إثارة تلك الأنباء يأتي من عناصر إخوانية لإحداث فتنة داخل المؤسسة العسكرية ، ومع تزايد حالة الانقسام داخل المشهد السياسي المصري أصدر حزب الإصلاح والتنمية الذي يترأسه محمد انور السادات دعا فيه إلى تدخل الجيش المصري إلى التدخل لحماية مؤسسات الدولة والمسار الديمقراطي من المخططات التي تحاك لإثارة الفوضى والانقسام داخل البلاد من جهات خارجية والتي نجحت في أحداثها في عدد من الدول العربية المأجورة .
مصطفى عمارة
إرسال التعليق