مع استمرار الضربات الاسرائيليه لقطاع غزه مصدر امني مصري رفيع المستوى للزمان هناك مخطط يجري تنفيذه لتهجير الفلسطينيين الى سيناء لاقامه دوله فلسطينيه على غزه وجزء من سيناء ومقتل السياح الاسرائيليين في غزه
في الوقت الذي تتواصل فيه الضربات الاسرائيليه على قطاع غزه كشف مصدر امني مصري رفيع المستوى للزمان ان الاستخبارات المصريه حصلت على معلومات بالغه الخطوره عن مخطط اسرائيلي يجري تنفيذه لافراغ قطاع غزه من سكانها هربا من الضربات الاسرائيليه والمذابح التي ترتكب ضد سكان القطاع والاقامه في الشريط الحدودي داخل سيناء بهدف تصفيه القضيه الفلسطينيه واقامه دوله فلسطينيه منزوعه السلاح في غزه وجزء من اراضي سيناء واكد المصدر ان مصر لن تسمح بتنفيذ هذا المخطط ، فيما اتهم محمود الهباشي مستشار الرئيس الفلسطيني للزمان بمنح تل ابيب الضوء الاخضر لقتل الفلسطينيين رغم ما يشهده القطاع من جرائم حرب يرتكبها الاحتلال على مسمع ومرأى العالم ، وفي السياق ذاته اعلنت المستشفيات المصريه حاله الطوارئ القصوى لاستقبال الجرحى الفلسطينيين وتقديم الاسعافات اللازمه لهم كما تم الاتفاق في الاتصال الهاتفي بين ابو مازن والرئيس السيسي على مد القطاع بما يحتاجه من مواد غذائيه وبترول لمده لمحطة كهرباء غزة بما تحتاجه ، وكشفت مصادر مطلعه ان طلائع من القوافل الطبيه المصريه تحركت بالفعل الى القطاع بعد اجراء اتصالات مع الجانب الاسرائيلي لعدم التعرض للقوافل الطبيه المصريه ياتي هذا في الوقت الذي طلبت فيه الولايات المتحده من رعاياها في مصر توخي الحذر كما طلبت اسرائيل من راعيها مغادره الاراضي المصريه ياتي هذا بعد قيام شرطي مصري بقتل سائحين اسرائيليين بالاسكندريه وهو الامر الذي اثار جدلا واسعا في مصر ففي الوقت الذي تعاطف فيه البعض مع هذا الجندي باعتبار ان فعله جاء كرد فعل على المذابح على الاسرائيليه ضد الفلسطينيين في غزه وفي هذا الاطار قرر فريق من المحامين المصريين وعلى راسهم المحامي طارق العوضي عضو لجنه العفو الرئاسي والمحامي منتصر الزيات والمحاميه مها ابو بكر للدفاع عن امين الشرطه المصري الذي ستجري محاكمته وفي المقابل استنكره عدد من رواد التواصل الاجتماعي ما قام به الجندي المصري لانه سوف يؤثر بالسلب على السياحه المصريه فيما اصدرها مركز الازهر العالمي للفتوى بيانا اعتبر الاعتداء محرما دينيا واكد مركز الازهر ان هناك فرق بين حق المظلوم في الدفاع النفسي وارضه وبين الاعتداء على المستامن الذي سمحت له الدوله بدخولها عن طريق تاشيره وهي في حقيقتها عهد امان وضمانه سلام واعتبر الشيخ ابراهيم رضا احد علماء الازهر بالاسكندريه أن قتل السياح محرم شرعا لان رسول الله عليه الصلاه والسلام قال من أدى معاهدا فقد آذاني ومن آذاني فقد أذى الله واتفق معه في الرأي الداعية الإسلامي خالد الجندي ، ومن ناحيه اخرى اتهم عدد من الخبراء السياسيين ايران بانها تقف وراء حماس والجهاد في العمليه التي نفذت في غلاف قطاع غزه لتحقيق استراتيجيتها في المنطقه وفي هذا الاطار قال الدكتور عبد المنعم سعيد المفكر الاستراتيجي في تصريحات خاصه انه لم يتوقع سيناريو الاحداث الحاليه ولكن لابد من ربط تلك الاحداث باطارها الاقليمي حيث استخدمت حماس لاول مره منظومه عسكريه حديثه نجحت في اختراق القبه الحديديه الاسرائيليه وتكتيكات معقده وهو ما يشير الى وجود ايادي ايرانيه دعمت حماس والجهاد بالسلاح المتطور والتدريب لتحقيق الاجنده الايرانيه بالمنطقه .
مصطفى عماره
إرسال التعليق