عقب زيارة وزير الخارجية التركي لمصر مصدر دبلوماسي رفيع المستوى تنسيق مصري تركي لإيجاد حل لأزمة الفلسطينيين داخل قطاع
كتب مصطفى عماره
كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أنه تم الإتفاق خلال زيارة وزير الخارجية التركي ولقائه مع الرئيس السيسي تنسيق الجهود المصرية التركية لتقديم الدعم للفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة مع تردي الأوضاع الصحيه لسكان القطاع وحاجاتهم الملحة للأدويه والغذاء في ظل الأوضاع المأساوية التي يعاني منها القطاع وترافق هذا الإجتماع مع وصول طائرة تركية إلى مطار العريش الدولي محملة بآلاف الأطنان من الأغذيه والأدويه لسكان القطاع بالتزامن مع وصول طائرات إغاثة من الأردن ومنظمة الإغاثة الدولية التابعه للصليب الأحمر فضلا عن أكثر من 100 شاحنة من تبرعات المواطنين ومنظمات المجتمع المدني كما رفعت لافتات على مستشفى العريش لترحب بأبطال غزة الجرحى ، فيما أصدرت الخارجية المصريه بيانا حذرت فيه سكان قطاع غزة للمنشورات التي ألقتها الطائرات الإسرائيلية على سكان القطاع لمطالبتهم بالتخلي عن منطقه جنوب غزه والأتجاه إلى الداخل كما انتشرت القوات المسلحة المصرية وطائرات سلاح الجو بالقرب من معبر رفح تحسبا لأي محاولات إسرائيلية لإجبار سكان قطاع غزة إلى الهجره إلى مصر وهو الموقف الذي ايدته حركه حماس وبعد إتفاق مصر والولايات المتحده على إيجاد حل لأزمة العالقين على معبر رفح من الأسرى المدنيين الذين يحملون الجنسية المصرية وترحيلهم عبر معبر رفح إلى الخارج لعودتهم إلى بلادهم ربطت مصر مصير هؤلاء العالقين بموافقه إسرائيل على إدخال المساعدات الإنسانية العالقة بالقرب من معبر رفح ، وفي ظل الضغوط التي تتعرض لها الولايات المتحدة من دول عربيه وإقليمية طلبت الولايات المتحدة من مصر إعطائها فرصه لمخاطبة الجانب الإسرائيلي لإيجاد حل لتلك الازمه ، وفي السياق ذاته ومع بدء الحديث عن قضيه الأسرى حذر قدوره فارس رئيس هيئه شؤون الأسرى والمحررين من انتقام إسرائيل من الأسرى الفلسطينيين مع استمرار عمليه طوفان الأقصى وأضاف أن إسرائيل اتخذت خلال ال 48 ساعه الماضيه عدد من الإجراءات ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وتشمل منعهم من الإستحمام وتجديد فتره حبس الأسرى الجدد ست أيام والسماح فقط لكل أسير تناول الطعام على حدة وحملت الهيئه الجانب الإسرائيلي مسؤوليه المحافظه على حياة هؤلاء الأسرى وإرسال لجنه تقصي حقائق لمعرفه عددهم وأوضاعهم الإنسانيه مطالبا الجانب الإسرائيلي بالكشف عن عددهم الحقيقي ، ومن ناحية أخرى وفي ظل استعداد الجانب الإسرائيلي لبدء الهجوم البري على غزة أستبعد حمدي بخيت الخبير العسكري أن تقدم إسرائيل بالقيام بهجوم على قطاع غزه لأن ذلك سوف يكلفها خسائر باهظه خاصة أن مباني قطاع غزة تحولت إلى ركام وأعتقد أن إسرائيل تحاول من خلال الحرب النفسية التمهيد لإجراء مباحثات لعقد صفقة حول الأسرى ولذلك فهي تتجنب الدخول في حرب برية لأن الأسرى منتشرون في قطاع غزة .
إرسال التعليق