الغموض يكتنف قضية فتح معبر رفح اليوم ومصدر بالمعارضة المصرية يكشف للزمان عن إتفاق سري لتوطين الفلسطينيين في سيناء
على الرغم من إعلان مصادر مصريه وإسرائيلية عن فتح معبر رفح في التاسعة من صباح اليوم لعبور العالقين في غزة من الجنسيات الأجنبية إلى الجانب المصري تمهيدا لترحيلهم ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع إلا أن الغموض لا يزال يكتنف تلك القضية حيث أعلن سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في إتصال أجريناه معه أنه حتى هذه اللحظه لم يتلقى أي أتصالات أو تأكيدات من الجهات المعنية بالجانب المصري حول نية فتح معبر رفح اليوم ، وفي إنتظار إتضاح الصورة الحقيقيه من قضيه فتح معبر رفح أكد محافظ شمال سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشه أن مدينه العريش تحولت لمخزن كبير لتلقي المساعدات الإنسانيه المقدمة لأهالي غزة وأوضح أن ان هناك مؤشرات على إمكانيه فتح ممر آمن لإيصال المساعدات الإنسانيه عبر رفح ، فيما أعلن التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي في مصر عن تنظيم قافلة مساعدات إنسانية لقطاع غزة وقال مصطفى زمزم عضو التحالف أن القافله وصلت بالفعل منذ عدة ساعات وتشارك فيها 120 شاحنه كبيره تحمل حوالي 1000 طن من المواد الغذائيه المعلبه والجافه كما تحتوي على 300 الف عبوه دواء ومستلزمات طبيه و50 ألف بطانيه و80 خيمه إيواء اغاثيه و250 ألف قطعه ملابس شتويه ويشارك بنك الطعام المصري ب 41 شاحنة تحمل مواد غذائيه صالحه للأكل وكميه كبيره من المواد المعدنية وأوضح الخبير الأمني والمستشار بأكاديميه ناصر العسكريه لواء متقاعد احمد كامل في تصريحات خاصه أنه من المفترض أن تتعامل مصر مع الأمم المتحده ووكالة غوث اللاجئين الأونروا من أجل الضغط على إسرائيل للسماح بعبور المساعدات وأضاف أن مصر تسعى إلى وقف إطلاق النار بما يسمح بدخول المساعدات إلى القطاع وإجلاء الحالات الحرجة وأشار إلى صعوبة إصلاح الأضرار التي وقعت على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ، وفي السياق ذاته كشف مصدر بالمعارضة المصرية بالخارج طلب عدم ذكر اسمه للزمان أن هناك إتفاق سري بين الرئيس السيسي وكل من إسرائيل والولايات المتحده على تنفيذ صفقه القرن التي طرحها الرئيس السابق ترامب على توطين الفلسطينيين في العريش والشريط الحدودي الملاصق لرفح والذي تم إخلاءه من السكان بعمق 3 كيلو متر في مقابل تقديم مساعدات ماليه لتجاوز أزمتها الاقتصاديه وأن الموضوع الان مساله وقت وربما يجري في تنفيذه بعد الإنتخابات الرئاسية المصريه ومن ناحيه أخرى أكد الخبير العسكري جمال الرفاعي في تصريحات خاصه أن تأجيل الهجوم الإسرائيلي على غزة ليس نتيجه لسوء الطقس كما أعلنت إسرائيل ذلك بل نتيجه خشية إسرائيل للخسائر الكارثية التي يمكن أن تتعرض لها إسرائيل بسبب الكثافه السكانية للقطاع .
مصطفى عماره
إرسال التعليق