أحمد عبد الصبور : الموظف الحكومي هو أيقونة الطبقة الوسطى ، فهو يمثل شريحة كبيرة من المجتمع
هبة عبد التواب
إستضافت قناة النيل الثقافية في برنامج واحة الفنون الناقد الفني ” أحمد عبد الصبور ” مع الإعلامية ” نهاد الحديني ” في حلقة خاصة بعنوان ” الموظف والموظفة في السينما المصرية ” .
وقد تحدث الناقد الفني ” أحمد عبد الصبور ” قائلاً :
إن الموظف الحكومي هو أيقونة الطبقة الوسطى ، فهو يمثل شريحة كبيرة من المجتمع ، لذلك يتناول صناع السينما أشكال مختلفة للموظف سواء بطريقة كوميدية للسخرية من البيروقراطية ، ذلك الداء الوبيل الذي إستشرى وضرب أطنانه في الهيئات الحكومية ومؤسسات وشركات القطاع العام ، أو بطريقة تراجيدية للتعبير عن معاناة شريحة كبيرة في المجتمع ، تلك الطبقة المتوسطة التي أوشكت على الإختفاء .
لقد تعلق في أذهان المصريين شخصية الموظف بأنه ذلك الشخص الذي يرتدي ” بدلة ” ويحمل ” جرنال وبطيخة ” ويتباهى بـ ” كرشه ” الذي يدل على عزه وحسن معيشته ، وإن لم تكن تختلف شخصية الموظف سابقاً عن ما وصل إليه سوق العمل الآن في تقدم الموظف الإلكتروني عن التقليدي إلى أنه وعلى مر الزمان ومنذ نشأت الحضارة المصرية ، بداية من عصر الفراعنة إلى الآن ويعد الموظف من أصحاب المكانات الراقية والمهمة في المجتمع ، ويتميز دوره بالأدوار المهمة التي إحتلت مكانة قريبة من الحاكم نفسه .
وسيطرت طبقة الموظفين في العديد من الفترات فهي الطبقة الأكبر بإختلاف مستوياتها حتى مع توغل القطاع الخاص وتتداول المشاريع الحرة بين الأوساط المجتمعية ، لكن تعتبر هذه المهنة أساس كل حضارة نظامية تقوم على الموظفين الذين كانوا يمثلون الطبقة الوسطى من المجتمع وكانت مسئولة عن إتزان كافة الطبقات و وجودها دليل أن المجتمع سليم بشكل كبير والدولة ناجحة ، وكان للسينما دور محوري في عرض أشكال وأنماط الموظفين على مختلف العصور وأشتهر البعض منهم في تقديم دور الموظف .
< عن نماذج شخصية الموظف و الموظفة في السينما المصرية >
وقد أضاف ” أحمد عبد الصبور ” قائلاً :
السينما المصرية قدمت العديد من الأفلام المميزة التي وضحت دور الموظف وأهميته بالمجتمع ، ومن هذه الأفلام :
فيلم ” العزيمة ” إنتاج عام 1939 م ، من بطولة ” حسين صدقي ” … حيث يرصد الفيلم قصة أمل الشباب في إيجاد وظيفة وإثبات نفسه بالعمل .
وفيلم ” مراتي مدير عام ” إنتاج عام 1966 م ، من بطولة ” شادية ” و “صلاح ذو الفقار ” و ” توفيق الدقن ” و ” شفيق نور الدين ” و ” يوسف شعبان ” و ” عادل إمام ” ، ومن إخراج ” فطين عبد الوهاب ” … وهو فيلم ستيناتي ضمن توجه الفترة الذي يعلي من قيمة العمل ، وقد قدم قصة إمرأة كيف تمتص غضب زوجها من كونها مديرة له بعمله .
وفيلم ” أميرة حبي أنا ” إنتاج عام 1974 م ، من بطولة ” سعاد حسني ” و ” حسين فهمي ” … وهي قصة فتاة رومانسية أحبت زميلها وتفاجأت أنه متزوج من إبنة أحد كبار الموظفين في المصلحة الحكومية التي تعمل بها .
وفيلم ” تجبها كده تجبها كده هي كده ” إنتاج عام 1983 م ، من بطولة ” فاروق الفيشاوي ” و ” سمير غانم ” و ” ليلي علوي ” و ” مديحة كامل ” … وقدم الفيلم قصة حب شاب لزميلته مع العديد من المواقف الكوميدية مع زملائه .
وفيلم ” بالوالدين إحسانا ” إنتاج عام 1976 م ، من بطولة الفنان ” فريد شوقي ” و ” كريمة مختار ” و ” سمير صبري ” … وناقش الفيلم جحود إبن من خلال معاملته لأبيه الموظف البسيط الذي أضاع عمره هو و والداته من أجل تعليمه و وضعه الإجتماعي ، ليكون في أفضل شكل .
وفيلم ” إحنا بتوع الأتوبيس ” إنتاج 1979 م … يرصد قصة مجموعة من الموظفين والجيران وكيف إقتادهم الصدفة للسجن .
وفيلم ” السبع بنات ” إنتاج عام 1961 م ، يرصد قصة أب يحاول أن يقدم أقصى جهده من أجل أن يعيش أبنائه أفضل معيشة وتزويجهم بزيجات جيدة .
وإستطرد ” أحمد عبد الصبور ” قائلاً :
وأكثر ما يتعلق بأذهان المشاهدين على مدار تاريخ السينما المصرية … هو أن ” نجيب الريحاني ” و ” عباس فارس ” أصحاب أكبر نظرية نصب في فيلم ” أبو حلموس ” .
و ” حسن مصطفى ” موظف ضرائب مرتشي .
و ” محمود ياسين ” مفتش جمرك مرتشي .
والزعيم ” عادل إمام ” يختلس مرتبات الموظفين في فيلم ” رمضان فوق البركان ” .
و ” يوسف وهبي ” يتجه إلى المال الحرام في فيلم ” مال ونساء ” .
و ” سمير صبري ” مدير فاسد في فيلم ” إحترس من الخط ” .
وأشار ” أحمد عبد الصبور ” قائلاً :
لقد تتطرقت السينما على مدار تاريخها الطويل ، إلى الموظف المرتشي والمختلس ، وظهرت هذه الشخصية الدرامية في عدد كبير من الأعمال الفنية .
نذكر على سبيل المثال ، مشهد الموظف ” عبد الله مشرف ” الذي يطلب رشوة من الشاب ” مصري ” ” أحمد حلمي ” خلال أحداث فيلم ” عسل إسود ” ، ولا ننسى فيلم ” أهل القمة ” الذي تناول فساد الموظفين في فترة الخصخصة وما بعد الإنفتاح … وفيلم ” سفير جهنم ” وغيرها من الأفلام التي تركت بصمات واضحة في أذهان المشاهدين …
وأضاف ” أحمد عبد الصبور ” قائلاً :
ولو نرصد في تقرير أبرز الأفلام التي جسدت فساد الموظفين … سنلاحظ أهمها ما يلي :
فيلم ” مال ونساء ” ، إنتاج عام 1960 م :
يعتبر هذا العمل من أشهر الأفلام التي رصدت الإختلاسات والفساد داخل الهيئات الحكومية ، من خلال ” شحاتة ” ” يوسف وهبي ” الذي يعمل موظفاً في إحدى المستشفيات الأهلية ، وبسبب ظروفه المادية السيئة ، يطلب سلفة من الشركة ، وبعد رفض اﻹدارة ، يستغل أحد الموظفين المرتشين الفرصة ويمنح ” شحاتة ” مبلغاً من المال مقابل إيصال أمانة ، والذي سرعان ما يستخدمه ضده ، خاصة بعد إكتشاف ” شحاتة ” حدوث واقعة إختلاس ، وتحت الضغط يضطر ” شحاتة ” للعمل معهم بطرق غير قانونية ، ولكنه يعود لرشده في النهاية ويموت وهو يحاول إنقاذ المرضى من النيران .
فيلم ” أبو حلموس ” ، إنتاج عام 1947 م :
نفس الحال لفيلم ” أبو حلموس ” الذي يعد هو الآخر من أهم الأعمال التي تناولت الفساد الوظيفي ، خاصة فيما يخص ” الوقف ” الذي كان متعامل به في الماضي ، ويدور الفيلم حول ” شحاتة ” أفندي ” نجيب الريحاني ” الذي يعمل محاسباً في دكان لبيع الطيور مما يجعله ناقماً على عمله وحياته ، ثم يصله خطاب يحمل خبر قبوله في وظيفة جديدة كمحاسب في أملاك موقوفة ، لكنه يكتشف تلاعب ناظر الوقف ” عباس فارس ” في الحسابات ، وبالرغم من إعتراض ناظر الوقف على زواج ” شحاتة ” من إبنته ” زوزو شكيب ” ، فلم يذكره ” شحاتة ” بدليله على سرقة الوقف وتزوير إمضاءات الحسابات ، ولكن تحدث المفارقات ويكسب ورقة الياناصيب ، فيضطر الوالد للموافقة على الزواج ، وتتوالى الأحداث .
فيلم ” السادة المرتشون ” ، إنتاج عام 1983 م :
ويدور حول ” محمود ” ” محمود ياسين ” ، الذي يعمل مفتشاً للأغذية بجمرك بورسعيد ، وفي يوم زفافه على ” آمال ” ” نجوى إبراهيم ” ، يقبض عليه بتهمة الرشوة لتسهيل عملية إستيراد أغذية فاسدة ، ورغم أن ” محمود ” يعرف عنه الإستقامة والأمانة ، إلا أنه ينكشف أمره وينهار ” محمود ” ويعترف بأنه مرتشي بالفعل بعد أن يصل إلى منزله ليجد أن أخاه وشقيقته وأولادها ماتوا بعد تناول المعلبات الفاسدة التي صرح بدخولها إلى البلد .
فيلم ” رمضان فوق البركان ” ، إنتاج عام 1985 م :
وتدور قصة الفيلم ، حول ” رمضان ” ” عادل إمام ” موظف شاب فقير يريد الزواج من خطيبته ” إلهام شاهين ” ، ودخله المالي لا يساعده ، ولكن تحت ضغط أمها ” نعيمة الصغير ” ، يخطط لسرقة حقيبة مرتبات الموظفين وإخفائها ، ثم يسلم نفسه للشرطة لقضاء العقوبة لكي يتمكن من الزواج بعد خروجه من السجن بإستخدام الأموال التي إختلسها .
فيلم ” إحترس من الخط ” ، إنتاج عام 1984 م :
وهو بطولة ” عادل إمام ” و ” لبلبة ” و ” أسامة عباس ” و “عبد الله فرغلي ” … وتدور قصة الفيلم حول ” سامي ” ” سمير صبري ” ، مدير عام إحدى شركات المقاولات ، والذي يعمل مع عملاء الشركة المقاولين بواسطة العمولات والإختلاسات ، وتتصاعد الأحداث في إطار كوميدي .
فيلم ” مرجان أحمد مرجان ” ، إنتاج عام 2007 م :
يتناول الفيلم في قالب كوميدي ساخر ، من خلال الشخصية المحورية في العمل ، وهو رجل الأعمال ” مرجان أحمد مرجان ” “عادل إمام ” ، وهو موهوب في إقناع الجميع بإبرام الصفقات معه ، ونجد خلال الأحداث مشهد وهو يتفق مع موظف الضرائب ” حسن مصطفى ” ، بعد أن ” تناول شاي بالياسمين ” ، وقد أصبحت هذه الجملة أحد الإيفهات في تاريخ السينما .
وإستطرد ” أحمد عبد الصبور ” قائلاً :
الموظفة في السينما المصرية :
عندما يذكر مصطلح ” موظف ” أو ” موظفة ” في السينما المصرية ، فإنها تعني عدة أشياء ، منها أن الشخص هنا حاصل على مؤهل دراسي ، على الأقل متوسط ، أي أنه إجتهد وحصل على درجة من العلم ، وأن دخله المادي من هذه الوظيفة التي يعمل بها قد لا يكفيه ، كما أن الموظف يكون في مستوى أفضل من الثقافة خاصة عن غيره من البسطاء من العامة ، مع تطلع وطموح لتحقيق حلم خاص ، قد يصطدم في الكثير من الأحيان مع الأعراف الإجتماعية .
والموظفة المصرية ، قد تكون في الغالب هي التي تمارس عملها أمام مكتب إدارى ، وفي الكثير من الأحيان قد تكون سكرتيرة حسناء ، أو عاملة تحويلة أو ممرضة في مستشفى ، أو موظفة إستقبال في فندق ، وقد تترقى في بعض هذه الوظائف لتصير مسئولة ، أو مدير عام ، وفي بعض الأحيان وزيرة .
ومن المهم الإشارة في البداية إلى شكل المرأة كمديرة ، من خلال مجموع أفلام قليلة ، فالمرأة المديرة في العديد من الأفلام هي العانس التي فاتها قطار الزواج ، ترتدي نظارة على عينيها ، وتتعامل بقسوة واضحة خاصة مع البنات اللاتي يعملن تحت إدارتها ، وقد بدا هذا واضحاً في أفلام منها : ” بيت الطالبات ” لأحمد ضياء الدين 1967 م ، و ” بيت القاصرات ” لأحمد فؤاد عام 1984 م ، و “الإرهاب والكباب ” لشريف عرفة 1992 م ، فالمرأة الأولى بالغة القسوة والصرامة ضد التلميذات المقيمات في ” بيت الطالبات ” ، هي عانس فاتها القطار ، ولم تستطع الحصول على زوج ، وترى البنات يعشن قصص حب متعددة الأشكال ، ضد كل منهن بحجة الإلتزام بقواعد الإقامة في البيت …
والمديرة أيضاً بالغة القسوة في ” بيت القاصرات ” ليس فقط تجاه البنات ، ولكن أيضاً مع الموظفين الذين يعملون تحت قمة إدارتها ، وهي كما صورها الفيلم ، لا تهنأ بحياتها الزوجية وقد تكررت هذه الصورة في أفلام عديدة كنموذج لإمرأة تعمل مدير عام ، مثل فيلم ” صباح الخير يا زوجتي العزيزة ” ، لعبدالمنعم شكري ، ولكن هناك بعض الإستثناءات ، فليست المديرة إمرأة قاسية بحكم وظيفتها فقط ، ولكن أيضاً تبعاً لطبيعة العمل الذي تمارسه فهي إمرأة حازمة يعمل تحت إدارتها الكثير من العاملين والموظفين ، وأيضاً مثلما فعلت المديرة مع بنات الإصلاحية في فيلم ” 4 بنات وضابط ” لأنور وجدي عام 1954 م .
قد إرتبطت المرأة العاملة كمديرة بالخشونة والتشبه بالرجال حماية لنفسها ، وتبعاً لطبيعة الوظيفة ، مثلما رأينا في فيلم ” بنات حواء ” لنيازي مصطفى عام 1954 م ، وفيلم ” مراتي مدير عام ” لفطين عبد الوهاب عام 1966 م ، فالمرأة في الفيلمين تحمل إسماً رجولياً ، تتعرض لغزل الرجال ، بينما هي جادة للغاية ، و ” عصمت ” في فيلم ” مراتي مدير عام ” متزوجة من موظف يعمل مهندساً في المصلحة نفسها ، تبدو في البيت أنثى عاشقة … وفي العمل ترتدي ثوب الخشونة ، وتضع نظارة على عينيها ، وهي تقف أمام حماقات رجولية من قبل بعض الموظفين بالمرصاد … لكنها لا تقطع كل الأحبال بينها وبين موظفيها .
وإذا عدنا إلى فيلم ” العيب ” فإن الموظفات تجلسن في غرف مشتركة تجمع كل واحدة من هذه الغرف الكثير من الموظفين والموظفات فيبدو الإحتكاك المهني والإنساني وجوبياً ، ومن هؤلاء الموظفات ، فإن سكرتيرة المدير تحظى بمكانة إدارية فائقة ، شابة تلف أنوثتها حول المدير كعادة كافة السكرتيرات في السينما المصرية .
هؤلاء البنات العاملات يعشن حياة متواضعة ، جئن من خارج العاصمة لتحقيق أحلامهن ، وقد لجأت الموظفة ” سهام ” التي تعمل في مكتب بريد في فيلم ” أهل القمة ” لعلي بدرخان عام 1981 م ، إلى أن تتزوج من لص سابق ، لجأ إلى الأعمال الحرة ، هذه الموظفة تعاني الكثير من المتاعب في بيتها .
ومن بين النساء العاملات في قصص السينما ، الفتاة في فيلم ” الحب فوق هضبة الهرم ” لعاطف الطيب عام 1986 م ، فهناك موظفة جديدة ، سرعان ما تكتشف بعد أن تسلمت الوظيفة ، أن العمل يعني أن تذهب للجلوس في كافيه قريب من المصلحة ساعات عديدة تثرثر مع زميلها ” علي ” بداية من الحبس للثرثرة في المصلحة ، العمل هنا لم يعد حلماً ، أنه مكان لتسمية إجتماعية ليس أكثر ، بإعتبار أنها إبنة وحيدة لوكيل وزارة .
ومن المهم أن نشير إلى نموذج المرأة العاملة كما رأيناه في ” ملف في الآداب ” لعاطف الطيب عام 1986 م ، فنحن أمام ثلاث عاملات في وظائف متعددة ، الأولى تعمل في مكتب ، والثانية في محل تجاري ، ويجمع الثلاثة معاً أن عملهن يتم على فترتين : صباحية ومسائية ، ولذا فإن كل منهن عليها أن تقضي فترة الظهيرة في أحد مطاعم منتصف المدينة ، ونحن لا نتعرف على الحياة الخاصة لكل عاملة منهن ، بإعتبار أن أغلب ساعات النهار يقضونها خارج البيوت ، إحداهن سبق لها الزواج ، والأخرى مرت بتجبرة عاطفية فاشلة ، وهؤلاء العاملات يمثلن عشرات الألوف من مثيلتهن اللائي يعملن في المحلات ، أو في مكاتب في وسط المدينة .
وأختتم ” أحمد عبد الصبور ” قائلاً :
إن أشهر من قدموا شخصية الموظف من الفنانين ، هم :
1 – الفنان ” شفيق نور الدين ” : كان دوماً يقول جملة ” لا إله إلا الله ” و قدم دور الموظف عدة مرات كان أشهرها دور الموظف في فيلم ” مراتي مدير عام ” .
2 – الفنان ” توفيق الدقن ” : كان دوماً يقول ” صلاة النبي أحسن ” … قدم دور الموظف مثل : ” الباز أفندي ” في فيلم ” إبن حميدو ” ، وهي الشخصية الأشهر في تاريخه ، حيث قدم شخصية موظف و” سمسار المراكب ” الذي يحب ” عزيزة ” إبنة شيخ الصيادين ” حنفي ” ، ومن أشهر العبارات التي قالها ” توفيق الدقن ” في الفيلم ” صلاة النبي أحسن ” ... وقدم أيضاً شخصية ” عبد الصمد أفندي ” في فيلم ” على باب الوزير ” حيث جسد ” توفيق الدقن ” شخصية الأب الموظف البسيط ، الذي يتهم ظلماً بحصوله على رشوة .
3 – الفنان ” رأفت فهيم ” : أشتهر بجملة ” فوت علينا بكرة ” … لقد أشتهر ” رأفت فهيم ” بشخصية الموظف الحكومي البيروقراطي .
لمشاهدة الحلقة برجاء الضغط على اللينك :
إرسال التعليق