عقب انتهاء مؤتمر القمة العربية الإسلامية بالرياض تنسيق مصري سعودي لدعم الموقف المصري في إدخال المساعدات الإنسانية وحرب غزة تشعل المواجهة بين الأزهر والموساد الإسرائيلي

عقب انتهاء مؤتمر القمة العربية الإسلامية بالرياض تنسيق مصري سعودي لدعم الموقف المصري في إدخال المساعدات الإنسانية وحرب غزة تشعل المواجهة بين الأزهر والموساد الإسرائيلي

 

عاد معبر رفح منذ صباح اليوم إلى ممارسة عمله بالسماح لمزدوجي الجنسية بالعبور من المعبر تمهيدا لعودتهم إلى بلادهم ومن المنتظر أن يتم اليوم عبور عدد من الجرحى الفلسطينيين للعلاج في المستشفيات المصرية وكشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أن خروج مزدوجي الجنسية والسماح بدخول عدد من الجرحى الفلسطينيين يأتي في إطار صفقة يجري الإعداد لها تسمح بإدخال المساعدات بما فيها الوقود إلى قطاع غزة في مقابل الإفراج عن 80 من الأسرى والمحتجزين لدى حماس من بينهم عدد من السيدات كمقدمة لعقد صفقة كبيرة لتبادل الأسرى يجري الإعداد لها وأضاف المصدر أن هناك تنسيقا مصريا سعوديا لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر القمة العربية الإسلامية بالعمل على تمكين مصر من كسر الحصار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة حيث اجرت الدولتان مع الإدارة الأمريكية خلال الساعات الماضيه للضغط إسرائيل لإجبارها على السماح لقوافل الإغاثة بدخول القطاع بما فيها الوقود فيما كشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن وفدا أمنيا إسرائيليا سوف يصل إلى القطاع للتفاوض حول عملية تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل ورفض المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه عن الأنباء التي ترددت عن سماح مصر بتهريب أسلحة إلى حماس لمواجهة القوات الإسرائيلية إلا أن المصدر أكد أن مصر سوف تلجئ إلى كافة الوسائل لمنع إسرائيل من السيطرة على القطاع لأن ذلك أمر يتعلق بالأمن القومي المصري وتعليقا على ما تمخضت عنه القمة العربية بالرياض قال عبدالله الأشعل مستعد وزير الخارجية السابق وأستاذ القانون الدولي أن قرارات القمة لم ترقى إلى طموحات الشارع العربي الذي كان يأمل في قرارات فعالة تنهي حرب الإبادة التي تشن ضد الشعب الفلسطيني كما أن هناك غموض حول البند الخاص بفرض كسر الحصار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة في ظل غياب الآلية اللازمة لإدخال تلك المساعدات إلا أن قرارات القمة يمكن أن تشكل بداية حقيقية لتنسيق الجهود العربية والإسلامية من أجل فرض وقف الجرائم الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال في غزة ومن ناحية أخرى اشتعلت المواجهة بين المؤسسة الأزهرية بشكل عام وشيخ الأزهر بصفة خاصة خاصة بعد البيان الذي أصدره الأزهر الشريف بعد المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مخيم جباليا بقطاع غزة ووصف الأزهر للعدو الاسرائيلي بأنه أصبح بمثابة ذئب هائج مصاب بسعار قتل الأطفال والنساء حيث أصدر مركز تابع لجهاز الموساد الإسرائيلي اتهم شيخ الأزهر بدعم الإرهاب وطالب التقرير الحكومة المصرية الضغط بقوة لكبح جماح الأزهر ووقف تمويله وتعليقا على هذا التقرير أكد مصدر بمشيخة الأزهر أن إسرائيل تحاول الضغط على شيخ الأزهر لوقف دعمه للشعب الفلسطيني إلا أن شيخ الأزهر لا يمكن أن ترهبه تلك الضغوط وسيواصل دعمه للشعب الفلسطيني لأن قضية فلسطين هي قضية كل مسلم .

مصطفى عماره

إرسال التعليق