بعد تصدى المقاتلات المصرية واليونانية لطائرة تركية تحمل اسلحة ومرتزقة الى ليبيا

بعد تصدى المقاتلات المصرية واليونانية لطائرة تركية تحمل اسلحة ومرتزقة الى ليبيا

مصدر امنى رفيع المستوى استبعد مواجهة مصرية تركية على الاراضى الليبية والعقيد المسمارى يكشف ابعاد الدعم التركى لقوات السراج
فى اول تعليق له على تصدى الطائرات المصرية واليونانية لطائرة مقاتله تركيا كانت متجهة الى ليبيا لدعم قوات السراج بالاسلحة والميليشيات استبعد مصدر امنى رفيع المستوى فى تصريحات خاصة حدوث مواجهه مباشرة مصرية تركيا على الاراضى الليبية واضاف ان تركيا تدرك مدى قوة الجيش المصرى ولذلك فهى تتجنب حدوث مواجهه مباشرة معه وتستعيض عن ذلك بنقل الميليشيات الارهابية الى ليبيا لدعم قوات السراج فيما اكد احمد امسمارى المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية فى تصريحات خاصة ان المخابرات التركية تنقل عناصر تنظيمات داعش والنصرة من سوريا الى ليبيا عبر مطار جربه التونسى التى تغط الطرف عن الدعم التركى للميليشيات عبر اراضيها لان الدولة التونسية اصبحت الان تحت سيطرة الاخوان واضاف ان الدعم التركى للارهابيين شرق ليبيا يصل الى حد ارسال الملابس واصبح هذا الدعم علنيا بعد ان كان سريا واكد المسمارى ان القوات المسلحة الليبية توقعت هذا الاحتمال وانها نجحت فى ايقاع العديد من القتلى الاتراك فى سرت طرابلس فى السياق ذاته توقع اللواء حمدى بخيت عضو مجلس النواب والخبير العسكرى حسم الملف الليبى عام 2020 بسقوط طرابلس الا ان المشكلة سوف تستمر فى مستقبل الوفاق الوطنى بعد سقوط طرابلس لان المسرح الليبى يعج بالمتناقضات بين الشرق والغرب والاسافين التى تم دقها فى الفترة الماضية والتى لاتزال تشكل عتقا لعمل وفاق وطنى مؤكدا ان الارهاب سوف يستمر فى ليبيا لان هناك دعم مستمر خارجى للميليشيات وبالتالى فان حل الازمة الليبية مرهون بالتوافق بين كل اطياف الشعب الليبى والبعد عن الاستقواء بالخارج
مصطفى عمارة

إرسال التعليق