وصول الدفعة الأولى من الأطفال الخدج إلى رفح ومصدر أمني للزمان مصر رفضت فتح معبر رفح للأفراد لإحباط مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء

وصول الدفعة الأولى من الأطفال الخدج إلى رفح ومصدر أمني للزمان مصر رفضت فتح معبر رفح للأفراد لإحباط مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء

 

 

 

وصلت إلى معبر رفح من الجانب المصري الدفعة الأولى من الأطفال الخدج حديثي الولاده والذي يقدر عددهم 35 طفلا والذي تم ترحيلهم من مستشفى الشفاء في غزة بواسطة سيارات إسعاف مصرية بناء على توجيهات الرئيس السيسي ، وفي تصريحات خاصة أكد د. خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان المصري أنه سوف يتم نقل هؤلاء الأطفال إلى المستشفيات المصرية وأشار إلى أنه تم تجهيز سيارات الإسعاف والحضانات على معبر رفح من أجل استقبال هؤلاء الأطفال واضاف أن نقل الاطفال في هذه المرحلة لا يقل صعوبة عن الحفاظ عليهم في المستشفيات نظرا لأن سيارات الإسعاف يجب أن تكون مجهزة بالحضانات ونقلهم من خلال الحضانات إلى مستشفيات في شمال سيناء او في المحافظات المجاورة إلا أن هناك تحدي كبير في نقل هؤلاء إلى المستشفى لأن كل دقيقة تمر على هؤلاء تعرضهم للخطر واضاف أن هناك تنسيقا بين مصر ودول أخرى لعلاج المرضى من الأطفال حيث خصصت الإمارات مستشفى ميداني عند معبر رفح لاستقبال الاطفال خاصة حديثي الولادة تمهيدا لنقلهم للعلاج بمستشفى الإمارات كما تم الاتفاق مع تركيا لعلاج الاطفال المصابين بالسرطان في المستشفيات التركية ، وفي السياق ذاته أوضح مصدر أمني للزمان أن رفض مصر فتح معبر رفح لعبور الأفراد من غزة يهدف إلى إحباط المخطط الإسرائيلي الهادف إلى تكريس مخطط توطين الفلسطينيين في سيناء حيث أنه من المنتظر في ظل الحصار على المدنيين في قطاع غزة أن يتدافع السكان للهروب من الأوضاع التي يعانيها القطاع إلى مصر واضاف المصدر أن التظاهرات المطالبة بفتح معبر رفح لها أغراض سياسية وليست متعلقة بالجانب الإنساني لأن مصر حريصة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وأن ما يعرقل وصولها هو الجانب الإسرائيلي الذي يصر على تفتيش تلك المساعدات قبل دخولها ويمنع البعض الآخر خاصة فيما يتعلق بالمواد البترولية ، ومن جانبه أوضح د. ايمن الرقب القيادي بالتيار الإصلاحي بحركة فتح وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس للزمان أن هناك محورين في معبر رفح أولهما مخصص للأفراد ومصر تخشى فتح للجميع حتى لا تحقق اسرائيل هدفها بخروج أعداد كبيرة جدا من الفلسطينيين وترك أرضهم بقطاع غزة وأكد الرقب أن مصر معنية ببقاء الفلسطينيين داخل القطاع والحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني أما المحور الآخر فهو الخاص بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع إلا أن الجانب الإسرائيلي يعمل على عرقلة دخول تلك المساعدات إما بمنعها أو تعطيل دخولها خاصة فيما يتعلق بالمواد البترولية وبالتالي فإن الهجوم على مصر ليس له ما يبرره ، واتفق معه في الرأي العميد سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات مؤكدا أن القطاع حاليا ليس تحت سيطرة حماس أو الفلسطينيين وان فتح معبر رفح من الجانب المصري لا يعني دخول الشاحنات أو المركبات لأن ذلك يتطلب تنسيقا مع الجانب الإسرائيلي وهو الذي يحدد عبورها أم لا وتخضع للتفتيش على بعد 50كم من معبر رفح تحديدا في معبر العوجة .

مصطفى عماره

Previous post

بعد إعلان هنية قرب التوصل إلى اتفاق وشيك لصفقة تبادل الأسرى  مصدر أمني رفيع المستوى للزمان إسرائيل رفضت اقتراحا من حماس للإفراج التدريجي عن الأسرى المحتجزين لديها

Next post

بعد غارات إسرائيل على خان يونس  مصر تحذر إسرائيل من مواصلة الضغط على جنوب القطاع لإجبارهم على النزوح وتعيد تأكيد موقفها الرافض لأي دور لها في قطاع غزة بعد نهاية الحرب

إرسال التعليق