بعد أن تحفظت عليها شخصيات فلسطينية مصدر برئاسة الجمهورية للزمان مصر تسعى إلى إقامة دولة معترف بها دولية وجهود مصر لتحديد الهدنة تحقق تقدما

بعد أن تحفظت عليها شخصيات فلسطينية مصدر برئاسة الجمهورية للزمان مصر تسعى إلى إقامة دولة معترف بها دولية وجهود مصر لتحديد الهدنة تحقق تقدما

 

 

أكد مصدر برئاسة الجمهورية للزمان أن تحفظ شخصيات مصرية وفلسطينية معارضة لتصريحات الرئيس السيسي حول دولة فلسطينية منزوعة السلاح غير مبررة لأن مصر تهدف من هذا التحرك إلى الحصول على اعتراف دولي للدولة الفلسطينية على حدود عام 67 بعد أن دخلت الجهود حول حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين نفق مظلم واضاف أن إقامة دولة منزوعة السلاح لا يعد السابقة الأولى في التاريخ فلقد سبق أن تم إقامة دولة منزوعة السلاح في المانيا واليابان عقب الحرب العالمية الثانية والان أصبحت الدولتان من أكثر الدول تقدما اقتصاديا وأصبح لهما أيضا صناعات عسكرية ، وعن إمكانية تطبيق اقتراح الرئيس السيسي بإقامة دولة منزوعة السلاح قال أيمن سلامة خبير القانون الدولي في تصريحات خاصة أن الدول ذات السيادة يمكنها إعلان الحرب وإبرام معاهدات السلام واضاف أن الأمر يتطلب وجود قوات جيش حتى لو كان خفيف التسليح حتى يمكنه الدفاع عن تلك الدولة وأكد د. أيمن أن هناك دول منزوعة السلاح تشرف عليها قوات الأمم المتحدة ولكن هذا النموذج صعب التطبيق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ، وعن الأسباب التي دفعت إسرائيل إلى التحفظ على تصريحات الرئيس السيسي بإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح قال د. عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق أن إسرائيل لن توافق على دولة فلسطينية تحظى بالاعتراف الدولي لأن ذلك يقوض حلم إسرائيل بإقامة دولة يهودية على كل الأراضي الفلسطينية كما أن إسرائيل لن توافق على تفكيك المستوطنات التي اصبحت تغطي 80% من أراضي الضفة الغربية ، ومن ناحية أخرى أكد د. ضياء رشوان مدير الهيئة العامة للاستعلامات أن جهود مصر وقطر حول تمديد الهدنة فترة أخرى حققت تقدما بعد أن لاقى هذا الاقتراح قبولا بين الطرفين خاصة أن حماس لديها ما يقرب من 50 أسيرا من النساء والأطفال كما أعلنت الجهاد أن لديها 30 أسيرا وهو ما يدفع إسرائيل إلى قبول الهدنة خاصة بعد أن أعلنت حماس عن استعدادها للإفراج عن 10 رهائن يوميا إلا أن د. عماد جاد مدير مركز الدراسات الاستراتيجيه للاهرام أكد أن هناك عدة أمور تهدد الجهود الرامية نحو تمديد هدنة وهي نقض إسرائيل لتلك الهدنة بالإفراج عن طفلة فلسطينية دون الإفراج عن والدتها واستمرار تحليق الطيران الإسرائيلي في الجنوب فضلا عن المعوقات التي تضعها إسرائيل لدخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع .

مصطفى عماره

Previous post

بعد فشل الجولة الأخيرة من مفاوضات سد النهضة وزير الري المصري الممارسات الأحادية لإثيوبيا سوف تؤدي إلى تأثيرات كارثية على مصر وعالم فضاء مصري إثيوبيا تستعد لبناء ثلاثة سدود أخرى 

Next post

مع استمرار الحرب في غزة د/ جمال زحالقة رئيس حزب التجمع الوطني في أراضي 48 وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق في حوار خاص للزمان

إرسال التعليق