محافظ كفرالشيخ يناقش موقف تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي
كشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن مصر رفضت طلبا إسرائيليا بالسيطرة على مضيف فيلادلفيا والجزء الفلسطيني من معبر رفح في أي ترتيبات قادمة لقطاع غزه في حالة نجاح الحملة الإسرائيلية بالقضاء على حركة حماس واكدت مصر لإسرائيل أن سيطرتها على غزة بصفة عامة وعلى المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل بصفة خاصة تعد خط أحمر بالنسبة لمصر نظرا لما سوف يترتب على ذلك من زيادة التوتر في المنطقة وتوسيع نطاق الصراع ، فيما كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أن مفاوضات مكثفة دارت في الساعات الأخيرة بين رئيس المخابرات الأمريكية ويليام بيرنز مع نظرائه في كل من مصر وقطر وإسرائيل للتوصل إلى هدنة طويلة المدى تشمل إطلاق سراح كل المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس من المدنيين مقابل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين كخطوة أولى نحو إبرام صفقة شاملة لتبادل الأسرى تشمل العسكريين ووقف شامل لوقف إطلاق النار بما يفتح الباب أمام الأطراف الدولية والإقليمية لإيجاد تسوية شاملة للصراع واضاف المصدر أنه رغم التقدم الذي أحرزته الأطراف المتفاوضة في قطر إلا أن هناك عدد من العقبات الفنية لا تزال تحتاج إلى مفاوضات تزليلها وتعليقا على تلك المفاوضات قال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للدراسات الإستراتيجية أن هناك أهمية في أن تبقى قنوات الاتصال مفتوحة ببن كافة الأطراف لأن هذا سوف يتيح الفرصة لإيصال المزيد من المعونات الإنسانية لأهالي قطاع غزة وأضاف أن صفقة تبادل الرهائن سوف تفتح الباب إلى هدنة إضافية وصولا إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار ، فيما أكد القيادي في حركة الجهاد داوود شهاب في إتصال هاتفي معه أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح لإسرائيل بتغيير شروطها وأن الإفراج عن أسرى العدو له ثمن وليس هدنة مجانية كما تريد إسرائيل فبالنسبة للأسرى المدنيين فكل أسير فلسطيني يجب أن يقابله ثلاثة أسرى فلسطينيين أما العسكريين فلهم ترتيب اخر ، وفي السياق ذاته كشف عدد من الخبراء في استطلاع للرأي اجريناه معهم عن مستقبل حركات المقاومة بعد الحرب وفي هذا الإطار قال د. جهاد الحيزراني القيادي أن الاحتلال فشل حتى الآن في ضرب المقاومة والتخلص منها لصعوبة تنفيذ هذا المخطط خاصة أن المقاومة لا يمكن اختزالها في حركة حماس ولكن قد يكون هناك مخرج سياسي للازمة وهو دمج أجنحة المقاومة في الضفة وغزة واضاف أنه بعد فشل الاحتلال في الحل العسكري قد يلجأ إلى العمل السياسي لإعادة هيكلة المقاومة ودمجها تحت قيادة السلطة الفلسطينية واضاف د. أسامة شعث استاذ العلوم السياسيه أن إسرائيل لن تنجح في تغيير هيكل المقاومة في قطاع غزة لأنها مدعومة من الشعب الفلسطيني والقانون الدولي كما انها لن تقتصر على حماس بل تشمل فصائل المقاومة الأخرى فضلا على أن هناك مقاومة سياسية ومقاومة مدنية يقوم بها الشعب الفلسطيني من مظاهرات واحتجاجات .
مصطفى عماره
إرسال التعليق