ماهوالاحــتـــراق النفســـي ؟ “

ماهوالاحــتـــراق النفســـي ؟ “

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الاحتـراق النفسـي وماهي اسبابه ومراحله والعلاج

 

إذا اصبحت حياتك عبئ ثقيل على قلبك وإذا احسست بالإجهاد والإنهاك الشديد المتواصل ولازمك التوتر والضغط العصبي، وعانيت من اضطرابات في النوم ..

 

 

 

عليك الإدراك أنك تعاني من أعراض الإحتـراق النفسـي

 

 

 

عندها نتساءل ماهو الاحتـراق النفسـي : هو متلازمة مرضية تستنزف فيها الطاقة النفسية والعقلية والعضوية لدى الفرد وذلك ينتج عن صراعات داخلية وظروف مهنية يعجز الفرد عن حلها بأسلوب سوي وذلك قد ينعكس على الفرد بثلاث أشكال هي :

 

 

 

•إجهاد انفعالي

 

 

 

•تبلد مشاعر

 

 

 

•توتر وضغط

 

 

 

وهذا يؤدي إلى تراجع الهوية الشخصية وتأثيرها على الحياة دون معرفة ان العمل هو المسبب الرئيسي في مايحدث معه وبالتالي لابد من أن نتعرف إلى الأسباب التي تؤدي إلى هذه المشكـــلة ومراحــلهــا وكـذلك الحلـــول

 

 

 

نبـدأ بأهم الأسبــاب المــؤدية واهمهــا :

 

 

 

_ عدم تلقي الدعم والتحفيز من الزملاء والمدير في العمل ومن محيطك في حياتك الاجتماعية .

 

 

 

_استيلاء عملك على عدد ساعات اليوم وعدم وجود وقت لقضائه مع عائلتك كـالخروج إلى التنزه مثلا .

 

 

 

_عدم الاحترام من زملائك في العمل واسرتك في المنزل ووضعك تحت ضغد نفسي دائم.

 

 

 

_عدم قدرتك وسيطرتك على قرارات العمل مثل الجداول والانصراف وعدم وجود وقت كافي لحل خلافات افراد الأسرة .

 

 

 

ومنها ننتقل إلى مـراحـل الاحتــراق النفسـي ف ليس من الطبيعي أن يصل الفرد إلى حالة الاحتراق الذاتي والإنهاك الجسدي بشكل مفاجئ بل هي نتيجة لسياق بطيء إذ هناك عديد من المراحل واولها :

 

 

 

مرحلة الحماس :

 

 

 

حيث يشعر الفرد بآمال عالية غير واقعية في العمل ويظهر قدراته المهنية في سبيل غير مشرق ويصطدم بعدها في واقع مؤلم وبعدها تأتي مرحلة الركود وهذه تحدث عندما يبدأ الشخص في الشعور بأن الحاجات المادية والمهنية لم تتحقق، حيث الحوافز وعبارات التشجيع والترقيات في الوقت الذي يرى من هم أقل منه كفاءة يترقون ويحصلون على المناصب العليا، مع زيادة الرواتب ايضا هذا مايوصل الفرد إلى مرحلة الإحباط حيث يشير أن الشخص في حالة التوتر والاضطراب وذلك بسؤاله عن جهوده وتأثيره المبذول لمواجهة مختلف العراقيل وهنا يصل إلى آخر مرحلة وهي البلادة حيث تشير إلى اللامبالاة المزمنة أمام الوضع الراهن.

 

 

 

وهنا قد يصل الشخص إلى حالة قصوى في عدم التوازن، وفي هذه الحالات يصبح العلاج النفسي أمراً ضرورياً حيث أنه ليس من العيب أن يذهب الشخص إلى طبيب نفسي ومن المؤكد أن الاحتراق النفسي له علاج ويتلخص علاج الاحتراق النفسي والإرهاق الجسدي في إن المرء ترك ماعسر عليه من أمور الدنيا وترك الإلحاح فيه إذا لم يضطر إليه وعليه مثلا :

 

 

 

_ تخفيف العوامل غير الضرورية في العمل ووضع الأولوية في الأشياء المهمة فقط .

 

 

 

_ التأمل حيث يختار الفرد وضعا مريحا ويغلق عينيه ويحاول أن يتخلص من الأفكار المتضاربة في ذهنه .

 

 

 

_إذا شعرنا بالمسؤوليات نأخذ خطوة إلى الخلف ونركز على شيء واحد فقط يستحق الاهتمام .

 

 

 

_لانفسح المجال أمام اضعاف صحتنا بسبب كثرة المتطلبات .

 

 

 

_ختاما الاحتراق النفسي والوظيفي هو رد فعل على ضغوط العمل والحياة ويجب وضع حد لها قبل فوات الآوان واتخاذ تدابير صحية للتخفيف من حدتها وخلق بيئة صحية وتخصيص وقت لنفسك .

 

 

 

اعداد وتجهيز: نسيبة حوراني

Previous post

مع قرب زيارة أردوغان للقاهرة مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أردوغان أبلغ الرئيس السيسي وقوف تركيا بكل إمكانياتها خلف مصر لدعم موقفها في دعم الفلسطينيين في غزة

Next post

تزامناً مع وفاة ” دبلوماسي العصر” هنري كيسنجر ( 27 مايو 1923- 29 نوفمبر 2023)      الزمان الدولية” تحاور الأكاديمي السوري د. محمد خالد الشاكر صاحب أول أطروحة دكتوراة تناولت ” سياسة هنري كيسنجر الخارجية بين الواقع والقانون الدولي العام

إرسال التعليق