وساطة مصرية بين حماس وإسرائيل لعقد صفقة لتبادل الأسرى في إطار هدنة إنسانية واسامة حمدان للزمان سيناء سوف تكون قاعدة للمقاومة في حالة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء

وساطة مصرية بين حماس وإسرائيل لعقد صفقة لتبادل الأسرى في إطار هدنة إنسانية واسامة حمدان للزمان سيناء سوف تكون قاعدة للمقاومة في حالة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء

 

 

كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أن مصر أجرت في الساعات الأخيرة بالتنسيق مع قطر اتصالات مع كل من حماس وإسرائيل لعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين الجانبين في إطار هدنة إنسانية يتم خلالها وقف إطلاق النار مع توفير ممرات آمنة للفلسطينيين إلا أن حماس تحفظت على تلك الوساطة إلى بعد التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة ، وفي أول تعليق له على المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أكد أسامة حمدان القيادي بحركة حماس في إتصال هاتفي اجريناه معه أن المقاومة سوف تستمر حتى لو نجحت إسرائيل في تهجير الفلسطينيين إلى سيناء حيث ستكون سيناء قاعدة لانطلاق المقاومة ضد إسرائيل ، وفي تعليقه على تلك التصريحات أكد مصدر أمنى رفيع المستوى للزمان أن مصر لن تسمح باستخدام أراضيها لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل لأن ذلك يمكن أن يشعل مواجهة عسكرية مع إسرائيل وان الرئيس السيسي سبق أن حذر في تصريحات له من خطورة تنفيذ هذا المخطط ، وفي السياق ذاته يواصل وفد مجلس الأمن زيارته لكل من العريش ورفح حيث تفقد شاحنات المساعدات الإغاثية لمطار العريش الدولي كما زار الوفد مخازن الهلال الأحمر في مدينة العريش والتي تم تخزين فيها المساعدات المقدمة من جميع الدول وأوضح مصدر حكومي للزمان أن زيارة وفد الأمم المتحدة للعريش ورفح وتفقد الأحوال الإنسانية للنازحين على الحدود تأتي في توقيت هام للغاية في ظل عجز مجلس الأمن عن اتخاذ موقف حازم ضد إسرائيل بعد استخدام الولايات المتحدة حق الفينو وأن قرار السكرتير العام للأمم المتحدة استخدم صلاحياته عبر إرسال وفد لمجلس الأمن لتفقد الأوضاع على حقيقتها في كلا من العريش ورفح في خطوة هامة لإعادة تصحيح المسار وعودة مجلس الأمن لممارسة صلاحياته لحماية الأمن والسلم الدوليين بعد أن تجاوزت إسرائيل كل الخطوط الحمراء بارتكاب مذابح ضد المدنيين العزل ، فيما أكد السفير د. محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق للزمان أن زيارة وفد مجلس الأمن إلى العريش جاء ليشكل عامل ضغط سياسي على الولايات المتحدة والتي وقفت مع إسرائيل في الأمم المتحدة بالرغم من استخدام الأمين العام للأمم المتحدة للمادة ٩٩ في سابقة تعد الأولى من نوعها واضاف أن مصر والدول العربية سيتابعون الضغط من خلال الجمعية العامة وأشار أن بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق تمثل رغبة المجتمع الدولي في إطلاع مجلس الأمن بمسئولياته أمام التعنت الأمريكي ، ومن ناحية أخرى اشتعلت المظاهرات في عدة أنحاء من أنحاء الجمهورية للمطالبة بفتح الحدود والتدخل المصري العسكري لحماية النازحين الفلسطينيين في رفح وتعليقا على استمرار تلك المظاهرات طالب مصدر برئاسة الجمهورية للزمان المواطنين بضبط النفس والوقوف خلف القيادة المصرية لأن الأوضاع على الحدود المصرية الإسرائيلية وصلت إلى مرحلة شديدة الخطورة بعد أن تخطت إسرائيل كل الخطوط الحمراء وهو الأمر الذي لا يمكن السكوت عليه وربما يتطور الأمر إلى اشتباكات مسلحة واتساع الصراع بانضمام جهات أخرى .

مصطفى عماره

إرسال التعليق