تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضد إغلاق مصر لمعبر رفح ومستشار الرئيس الفلسطيني للزمان السلطة مستعدة لتحمل المسئوليات الأمنية في غزة بعد الحرب
تصاعدت حدة الاحتجاجات الشعبية المطالبة للسلطات المصرية بفتح معبر رفح وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني فبعد المظاهرات الحاشدة التي شهدتها نقابة الصحفيين أمس اعتصم مئات الشباب المصري والذين أطلقوا على أنفسهم إسم مرابطون من أجل فتح المعبر لمطالبة السلطات المصرية بفتح المعبر وأكد الشباب أنهم سيستمرون في اعتصامهم أمام المعبر حتى يتم فتحه وإدخال كافة المساعدات الإنسانية إلى النازحين في قطاع غزة واستجابة لنداء المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة بضرورة تحرك الشباب المصري من القاهرة إلى معبر رفح لمطالبة السلطات المصرية بفتح المعبر فيما طالب رياض منصور رئيس المجموعة العربية مصر بقطع العلاقات مع إسرائيل فورا وليس التهديد فقط بقطع العلاقات واضاف أن قطع العلاقات يمثل ورقة ضغط على الجانب الإسرائيلي وأكد رياض منصور أن المجموعة العربية تستعد لطرح مشروع قرار لوقف إطلاق النار ، ومع تزايد الضغوط على السلطات المصرية لفتح معبر رفح كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أن مصر وافقت على اقتراح إسرائيلي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بتفتيش دقيق من جانب إسرائيل لمنع استخدام حماس تلك المساعدات وأكد المصدر أن مصر وافقت على الاقتراح الإسرائيلي لتخفيف الضغط عن معبر رفح ، وفي الوقت نفسه كشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن هدف العمليات الإسرائيلية ليس فقط تدمير قوة حماس بل. إقامة قاعدة أمريكية في قطاع غزة لتأمين خطوط الملاحة وكقاعدة لتأمين المصالح الأمريكية في المنطقة ، ومن ناحية أخرى أكد محمود الهباشي مستشار الرئيس الفلسطيني في تصريحات خاصة للزمان أن السلطة على استعداد لتولي المسؤوليات الأمنية في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب بشرط أن تكون المسؤولية الأمنية تشمل الضفة الغربية جنبا إلى جنب مع قطاع غزة لأن السلطة ليس لديها استعداد لتنفيذ الأجندة الإسرائيلية واضاف أن الأمر يحتاج إلى فترة انتقالية لمدة ستة أشهر لإعداد قوات السلطة لتنفيذ تلك المهمة وحتى يتحقق ذلك فإن السلطة يمكنها قبول وجود قوات عربية أو دولية حتى يتم الانتهاء من إعداد قوات السلطة لتولي تلك المهمة .
مصطفى عماره
إرسال التعليق