إيران – اعترافات “رأس الأفعى”
في 2 يناير، وصف الحرسي محمد جعفر أسدي، أحد القادة السابقين لحرس النظام الإيراني في سوريا، وظائف “رأس الأفعى”، قائلا:
“أقام قاسم سليماني 12 معسكرا في العراق، وأنشأ ست فرق في سوريا، وأرسل الذخيرة إلى البلقان ليلا، وكان هذا الجندي (قاسم سليماني) هو الذي ذهب لبناء غزة”.
وفي نفس الخطاب، أضاف الحرسي أسدي:
“لقد ربى خميني جنودا ويذهب هذا الجندي إلى غزة لإعمارها!”
لكن يبدو أنه حريص على عدم نسيان أي جزء من أعماله الإرهابية ونظامه، ويتابع:
“سئلت في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية: كيف أخذتم الأسلحة والذخيرة وغيرها إلى هناك؟ أجبت وأنا أسألكم:
هل يمكن لمقاتلي «حماس» أن يتدربوا عبر الإنترنت، أو كيف يطيرون بمظلات الباراماتور؟!
ثم أشار الحرسي المجرم إلى الإبادة الجماعية للشعب السوري على يد قاسم سليماني وقال:
حاول (قاسم سليماني) إقناع بشار الأسد باستخدام الباسيج وفعل ذلك”.
كما قام بإرسال أشخاص إلى اليمن للعمل هناك ليلا ونهارا وتنفيذ ثورة في اليمن من خلال تدريب اليمنيين وتوفير التسهيلات لهم.
في الوقت الحاضر، تشعر السفن التي تتجه إلى فلسطين المحتلة بالقلق (بشأن الإرهاب البحري الذي يقوم به مرتزقة النظام).
ومع كل هذا الإنفاق من جيوب النظام على الإرهاب، فإن الحرسي أسدي قد تعثر وفي ذروة استعراضاته الإرهابية، يتذكر فجأة الانتفاضة الكبرى للشعب الإيراني العام الماضي ويقول برعب:
“في العام الماضي، شاهدتم ما حدث في هذا البلد. كم من المؤمنين فقدوا عزيمتهم وكم من الأشخاص الغرباء أصبحوا متفائلين جدا بأن الأمر قد انتهى! (ان عصر النظام قد انتهى)”.
وهاتان الجملتان أو الثلاث الأخيرة هما الوجه الآخر لسياسات النظام الإرهابية وتشير إلى سبب جرائم النظام في المنطقة؛
ويحاول خامنئي بشكل مشابه لخميني الدجال، بكل قوته “التستر” على القمع الوحشي داخل البلاد في ظل تصدير الإرهاب وإشعال الأزمات في المنطقة، بهدف إطالة عمر ديكتاتوريته.
إرسال التعليق