أنينُ الشعر
…………
الشِّـعرٌ إن يَرضَى فَحِيناً يَغضبُ
وقد يَغـيـبُ فلا ســؤالَ ويهـربُ
الشـعرُ قـد يأتيـكَ يرجـو رحمةً
فهـو الـذي بِالصَـدِّ بـاتَ مُعـذّبُ
لا وقتَ للإبـداعِ حيـنَ يـزورُنا
ومن العجيبِ إذا عَلِمتَ، فتعجبُ
عبثـاً تريـدُ الحصدَ قبـلَ آوانـهِ
فالشــعرُ قبـلَ آوانــهِ لا يُـكتبُ
أمضيتُ جُلَّ حَياتي مِثلَ قصيدةٍ
في حرفها ظمأٌ، وغابَ المَشربُ
فمتى إكتمالُ الحرفِ؟ أحينَ رحيلنا؟
وما انتظاركُ بعدَ شمسٍ تغربُ؟!
عَينـاكِ سِـرٌ صَمتهُ قد بـاحَ لي،
أنَّ الكمـالَ إلى النهايـةِ أقــربُ
الشاعر/ احمد حمودة
إرسال التعليق