رئاسة نظام الملالي لمؤتمر نزع السلاح التابع للأمم المتحدة، ضد السلام في المنطقة ويجب إلغاؤها
مريم رجوي: النظام الذي هو العدو الرئيسي للسلام، والذي كلف الشعب أكثر من 2 تريليون دولار للقنبلة الذرية وينتهك العديد من المعاهدات الدولية، يجب طرده من الأمم المتحدة، بدلا من الجلوس على كرسي مؤتمر نزع السلاح
تدين المقاومة الإيرانية بشدة رئاسة النظام الدكتاتوري للملالي الإرهابية، الذي يثير الحروب، في مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح، وتعتبرها عائقا أمام السلام والاستقرار في المنطقة والعالم. وعلى الرغم من أن ترؤس النظام للمؤتمر يتم بشكل روتيني وفقا للترتيب الأبجدي لمدة أربعة أسابيع (18-29 آذار/مارس و13-24 أيار/مايو)، إلا أنه لا يمكن قبوله على الإطلاق ويجب إلغاؤه.
وقد صرحت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، بأن النظام الحاكم الذي يشكل العدو الأساسي للسلام، والذي خلفت إثاراته للحرب، ملايين القتلى والجرحى في جميع أنحاء المنطقة، وكلف الشعب الإيراني، أكثر من 2 تريليون دولار حتى الآن للحصول على قنبلة نووية، وينتهك بشكل صارخ العديد من المعاهدات الدولية، بما في ذلك معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، وبالتالي، فإنه لا يمثل الشعب الإيراني على الإطلاق، ويجب طرده من الأمم المتحدة وإعادة تفعيل قرارات مجلس الأمن المتعلقة ببرنامجه النووية، بدلا من أن يجلس على كرسي مؤتمر نزع السلاح.
مؤتمر نزع السلاح يناقش قضايا مثل السلام العالمي، والتقييدات المفروضة على أسلحة الدمار الشامل، وتخفيضات الإنفاق العسكري التي تنتهكها سياسات وممارسات النظام بطرق خطيرة.
تولي الفاشية الدينية رئاسة هذا المؤتمر يأتي في وقت يتواصل فيه قتل الشعب الأوكراني عبر طائراتها بدون طيار، وتوسع نطاق إثارة الحروب والقرصنة إلى البحر الأحمر في انتهاك واضح لقرار مجلس الأمن رقم 2216، وأنفقت وفقا للوثائق الحكومية المتاحة، 50 مليار دولار في تسع سنوات فقط (حتى مارس2021) ، على حساب الشعب الإيراني الفقير، لدعم ديكتاتور سوريا وقتل الشعب السوري. وهي نفقات استمرت للسنوات الثلاث الأخرى.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
20يناير / كانون الثاني, 2024
إرسال التعليق