هبوط حاد في قيمة العملة الإيرانية
يستمر الاضطراب في سوق العملة الإيرانية وتجاوز سعر كل دولار أميركي، الخميس، 56 ألف تومان.
وبناء على ذلك، بلغ سعر كل دولار أمريكي 56 ألف 250 تومان، وبلغ كل يورو 61 ألف 180 تومان، وبلغ كل جنيه استرليني 71 ألف 500 تومان.
وبفحص أسعار العملات يظهر أن الجنيه حطم رقمه القياسي التاريخي ووصل إلى أعلى سعر في تاريخ الاقتصاد الإيراني.
وبحسب المراقبين، فإن تزايد التوتر في الشرق الاوسط والدور التدميري للنظام الإيراني في تفاقم الازمات في المنطقة ، وهشاشة نظام الملالي امام الازمات الداخلية والدولية فضلا عن السياسات الاقتصادية الفاشلة للحكومة من أسباب ارتفاع سعر العملة في إيران.
وبحسب صحيفة “جيهان صنعت” الحكومية، أكد الخبير الاقتصادي الحكومي وحيد شقاقي أنه “لا توجد إدارة في سوق رأس المال” و”تم التخلي عن هذا السوق بالكامل”.
وبحسب هذا الخبير الاقتصادي فإن “كل وزارة من وزارات النظام الإيراني وكل مؤسسة تصدر تعليمات وتغير التعليمات باستمرار.
كما اعتبر سيامك قاسمي، خبير الاقتصاد في إيران، في إشارة إلى نطاق التقلبات في معاملات العملات، أن سببها “سياسات الأخذ والإغلاق” و”زعزعة استقرار الأسواق عن طريق الطلب” وقال على شبكة X الاجتماعية إن هذا الاتجاه “لا فائدة سوى دفع رؤوس أموال الناس إلى الأسواق غير الرسمية والنقدية” وسلطات النظام الإيراني “لم تفكر ولو مرة واحدة في مبدأ الأسباب غير الإغلاق والحد”.
ارتفع سعر الصرف الحر للدولار الأمريكي في سوق طهران بمقدار 3350 تومان و3650 تومان لكل يورو خلال الـ26 يومًا الماضية.
وفي مقابل هذه التصريحات، كشف علي رضا بيجي ممثل تبريز في برلمان نظام الملالي، أن محمد مخبر، النائب الأول لإبراهيم رئيسي، أعلن بوضوح لأعضاء البرلمان أن ” ليس لدينا حل أفضل للإدارة سوق العملات” و”هذا هو ما هو عليه”.
ووصف بيجي تصريح المخبر بأنه “أكثر التصريحات غير المسؤولة لمسؤول حكومي”، وقال: “الخلاصة التي توصلنا إليها من الاجتماع مع الفريق الاقتصادي للحكومة هي أنه لا توجد خطة للخروج من الوضع الحالي”.
إرسال التعليق