قرار ولاية ويسكونسن الأمريكية تدعم الشعب الإيراني وخطة السيدة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط

تبنى مجلس النواب ومجلس الشيوخ في ولاية ويسكونسن قرارا مشتركا يعبر عن دعمهما لانتفاضة الشعب الإيراني من أجل جمهورية ديمقراطية.

تم المصادقة على القرار المشترك بتوافق كامل في كلا المجلسين بشكل منفصل في مجلس النواب مع 99 عضوا ومجلس الشيوخ في ويسكونسن مع 33 عضوا، وهو وثيقة رسمية للهيئة التشريعية لولاية ويسكونسن.

إن الدعم الساحق من المجلسين التشريعيين في ولاية ويسكونسن هو أحدث دعم من المجالس التشريعية للولايات الأمريكية لانتفاضة الشعب الإيراني ومقاومته وخطة السيدة مريم رجوي ذات النقاط العشر.

ولاية ويسكونسن

المجلس التشريعي 2024-2023

القرار المشترك 2023

قدمه النواب ميلوتيك وأرمسترونغ ومورفي وأوكونور وترانيل وأعضاء مجلس الشيوخ نودل وجاك وسبريتزر. أحيل إلى لجنة القواعد.

فيما يخص: دعم الشعب الإيراني في جهوده لإقامة حكومة ديمقراطية.

وبالنظر إلى أن الشعب الإيراني قد احتج بشجاعة على انتهاكات لحقوقه وحرياته الأساسية لسنوات، فقد قمع النظام الإيراني مثل هذه الاحتجاجات بقوات قمعية، واعتقل الآلاف وقتل المئات،

بالنظر إلى أنه منذ سبتمبر 2022، اندلعت احتجاجات في 100 مدينة على الأقل في جميع أنحاء إيران ردا على وفاة مهسا أميني، وهي امرأة إيرانية كردية تبلغ من العمر 22 عاما اعتقلتها دورية الإرشاد وقتلتها لانتهاكها قواعد اللباس الإلزامي في إيران.

بالنظر إلى أن هذه الاحتجاجات متجذرة في أكثر من أربعة عقود من المقاومة المنظمة ضد الديكتاتورية الإيرانية وتقودها نساء عانين من التعذيب والعنف الجنسي والعنف الجنساني والموت.

ولأن النظام الإيراني قد اضطهد لسنوات الأقليات العرقية والدينية بشكل تعسفي ووحشي، بما في ذلك الأكراد الإيرانيين والبلوش والعرب والمسيحيين واليهود والبهائيين والزرادشتيين والمسلمين السنة، فقد سلب منهم حقوقهم الإنسانية الأساسية وفي كثير من الحالات أعدمهم.

وحيث أن كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين والقضائيين والأمنيين في النظام الإيراني قد أمروا بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وأعمال إرهابية ضد المواطنين الإيرانيين على مدى عقود،

وحيث أن الشعب الإيراني يرفض الآن الدكتاتورية الملكية والاستبداد الديني ويطالب بالحرية الاجتماعية والتغيير السياسي، بما في ذلك الاقتراع العام، والانتخابات الحرة، واقتصاد السوق، والسياسة الخارجية القائمة على التعايش السلمي والمساواة بين الجنسين، والمساواة الدينية والعرقية، على النحو المنصوص عليه في خطة النقاط العشر لزعيمة المعارضة مريم رجوي لإيران المستقبل،

وبينما تعكس أوجه التشابه في الشعارات والتكتيكات التي يستخدمها المتظاهرون في جميع أنحاء البلاد المطالب العامة للشعب الإيراني وتشير إلى الطبيعة المنظمة للاحتجاجات.

وكما هو منصوص عليه في خطة زعيمة المعارضة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط لإيران المستقبل، يتفق مجلسا النواب والشيوخ مع القرار بأن الهيئة التشريعية في ويسكونسن تدين الانتهاكات السابقة والحالية لحقوق الإنسان والإرهاب الذي ترعاه الدولة وتتضامن مع الشعب الإيراني في سعيه إلى جمهورية ديمقراطية تقوم على الفصل بين الدين والدولة تحترم حقوق وكرامة جميع الأشخاص.