في ظل الاستعدادات الجارية لبدء الجولة الثانية من الوساطة المصرية حول التهدئة وصفقة تبادل الأسرى مصدر امني رفيع المستوى للزمان وفد أمني إسرائيلي زار القاهرة لبحث إشكالية الأسماء التي سوف تفرج عنهم إسرائيل في اتفاق تبادل الأسرى

في ظل الاستعدادات الجارية لبدء الجولة الثانية من الوساطة المصرية حول التهدئة وصفقة تبادل الأسرى مصدر امني رفيع المستوى للزمان وفد أمني إسرائيلي زار القاهرة لبحث إشكالية الأسماء التي سوف تفرج عنهم إسرائيل في اتفاق تبادل الأسرى

تستعد القاهرة مع مطلع الأسبوع القادم لاستقبال الجولة الثانية من المباحثات حول صفقة تبادل الأسرى والهدنة ببن حماس وإسرائيل وكانت الجولة الأولى قد اختتمت في قطر دون الوصول إلى اتفاق نهائي مع استمرار الخلافات بين الجانبين وكشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن وفدا أمنيا رفيع المستوى زار القاهرة خلال الأيام الماضية ضم رئيس الموساد والشباك حيث سلم المسئولين في المخابرات المصرية قائمة من الأسماء التي ترفض اسرائيل الإفراج عنها في أي مفاوضات قادمة وعلى رأسها مروان البرغوثي وأحمد سعدات فضلا عن أسماء من المحكوم عليهم بمدد عالية والتي ترى إسرائيل ترحيلهم إلى الخارج وتوقع المصدر أن تؤدي المذبحة الإسرائيلية ضد المدنيين في دوار النابلسي مزيدا من التعقيدات على أجواء المباحثات خاصة من جانب حركة حماس التي سوف تبدي المزيد من التصلب خلال المباحثات القادمة خاصة في ملف الهدنة وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى خارج مراكز المدن وعودة النازحين إلى منازلهم في شمال القطاع وكذلك إعادة اعماره وفي السياق ذاته شدد الوزير الفلسطيني السابق اشرف العجرمي أن حادثة دوار النابلسي ستكون لها تأثيراتها الخطيرة والسلبية على جهود التفاوض لتحقيق الهدنة ويمكن أن تؤدي إلى تعليق المفاوضات وعودة الوفد الإسرائيلي دون تحقيق الإتفاق وفي المقابل أوضح اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي أنه رغم التصلب في مواقف الطرفين إلا أن الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة ستجبر الطرفان على التوصل إلى اتفاق حول الهدنة وتحرير الرهائن وفي السياق ذاته كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أن مشاورات تجري بين عدد من الدول العربية وعلى رأسها مصر والسعودية والأردن لإيجاد حل للقضية الفلسطينية من خلال مبادرة عربية للسلام مع إجراء بعض التعديلات عليها تأخذ في الاعتبار إعادة تشكيل الخارطة السياسية الفلسطينية ويأتي طرح هذه الورقة في ظل المباحثات التي تجريها عدد من الفصائل الفلسطينية في موسكو بدعوة رسمية روسية وبحضور وفدي حركة حماس والجهاد الاسلامي وتعليقا على المشاورات العربية الجارية لطرح مبادرة عربية جديدة للسلام على واقع إعادة تنظيم الخارطة السياسية الداخلية الفلسطينية أكد د. أيمن الرقب القيادي بالتيار الإصلاحي بحركة فتح وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس في ي تصريحات خاصة للزمان أن الوضع السياسي الداخلي الفلسطيني سيئ في ظل تفرد ابو مازن بالسلطة فلو حدث أن غاب ابو مازن عن المشهد السياسي فمن. المفترض أن يخلفه رئيس المجلس التشريعي وهو غير موجود وهو الأمر الذي يخلق إشكالية كبيرة وكان يجب أن يتم التحرك منذ سنوات لإصلاح هذا الخلل ولكن هذا لم يحدث وقام ابو مازن بتشكيل حكومة جديدة برئاسة محمد مصطفى وهو الأمر الذي لاقى اعتراضات داخلية وإقليمية ودولية ورغم احترامي له إلا إنني مع تلك الاعتراضات ولابد لنا من العودة للعمق العربي وإعادة تشكيل منظمة التحرير كي تضم كافة الفصائل بما فيها حماس والجهاد .

مصطفى عماره

إرسال التعليق