اليوم العالمي للمرأة – السجینات السياسيات من سجن إيفين: أننا “نقف حتى النهاية”
أصدرت مجموعة من السجينات السياسيات في سجن إيفين بيانا بمناسبة يوم المرأة العالمي وأكدن أنهن سيصمدن حتى النهاية، فيما شرحن الأوضاع الرهيبة للسجناء في سجون إيران.
وقالت السجينات السياسيات في بيانهن:نحن نقف ضد أي نوع من الإكراه والدكتاتورية، سواء كان الشاه أو الملالي، ومن خلال التآسي بالسيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة، التي سمعنا رسالتها للتحرير بـ “يمكن ويجب ذلك” بالقلب والروح، ننهض على عالم من الاستسلام واليأس.
وفيما يلي نص البيان:
يحتفل باليوم العالمی للمرأة سنويا في 8 مارس للاحتفال بالإنجازات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمرأة على طريق المساواة.
إيمانا منها بتحرير المرأة الإيرانية من وحشية وهمجية نظام الملالي ومن القمع وعدم المساواة القديمة بين الجنسين، نضم في اليوم العالمي للمرأة، من جناح النساء في سجن إيفين، صوتنا إلى أصوات نسائنا وأخواتنا العزيزات في إيران وبلدان أخرى حول العالم والتجمع. نحن نلتزم بالحرية والمساواة وضد الإعدام والقمع.
هذا هو جناح النساء في سجن إيفين. الدهاليز التي تحمل معها ذكريات النساء الشجاعات مثل فاطمة أميني التي استشهدت تحت تعذيب المحققين والجلادين للشاه الخائن، وكذلك ذكرى الآلاف من النساء الصامدات اللواتي ناضلن وقاتلن من عام 1981 إلى مذبحة عام 1988 اللاتي تم إعدامهن خلال الديكتاتورية الوحشية لولاية الفقيه، وجدران الجناح تظهر لنا المقاومة أمام ديكتاتوريتين ونستلهم منها القوة والدافع.
هنا خلف جدران السجن الباردة والمتجمدة توجد نساء يعانين من أمراض مستعصية مثل السرطان ولا يحصلن على الرعاية الطبية والأدوية والعلاج، نساء أمهات لعدة أطفال ومحرومات من أذرع أطفالهن. ها هي فتيات صغيرات محرومات من الحق في التعليم وحضور الفصول الجامعية ويحكم عليهن بأحكام قاسية صدرت من محاكم هذا النظام القامع للنساء. ولكن مع الدعم المجيد لنضال المرأة من أجل الحرية، فإننا نصقل إرادتنا ونعلن أننا “نقف حتى النهاية”.
لقد رفعنا أصواتنا ضد آلة القتل وانضممنا إلى إضراب إخواننا في السجون الأخرى في أيام الثلاثاء المناهضة للموت.
هنا في إيران المكبلة بالسلاسل وخلف جدران السجون العالية، يوحي الجلادون والمحققون إلى أن أصوات السجناء ليس لها أصداء ، لكن هذه كذبة ديكتاتورية! نعتقد أن صوت مقاومة الديكتاتورية له صدى عال ولا يمكن لأي قوة قمع هذا الصوت. نعتقد أن رسالتنا ستنتقل عبر هذه الجدران، إلى آذان وأرواح أخواتنا اللواتي يعانين في جميع أنحاء إيران.سوف يسمعه الناس.
من هنا نحيي ذكرى أخوات شهدائنا أيلار حقي وعاطفه نعامي والدكتورة ايدا رستمي والدكتورة مريم قرباني والمحاميتان الشريفتان مريم آروين ونرجس خرمي فرد اللاتي ضحين بحياتهن من أجل الحرية في انتفاضة 2022 ودفعن ثمنا مقابل الترويج لسياسة عدم دفع الثمن.
نحن نقف ضد أي نوع من الإكراه والدكتاتورية، سواء كان الشاه أو الملالي، ومن خلال التآسي بالسيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة، التي سمعنا رسالتها للتحرير ب “يمكن ويجب ذلك” بالقلب والروح، ننهض على عالم من الاستسلام واليأس.
نحن نؤيد المواد ال 12 وأحكام حقوق وحريات المرأة في إيران الغد التي أعلنتها مريم رجوي.
الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي
مجموعة من السجينات السياسيات المتعاطفات مع مجاهدي خلق في سجن إيفين
مارس 2024
إرسال التعليق