مصدر دبولماس رفيع المستوى يكشف اسرار قبول حفتر وقف اطلاق النار والاحزاب السياسية تدشن حملة لمقاضاة المنتجات التركية
كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى فى تصريحات خاصة اسرار قبول المشير حفتر وقف اطلاق النار مشروط فى ليبيا مؤكدا انالقوى الدولية وعلى راسها روسيا والولايات المتحدة مارست ضغوط شديدة خلال الايام الماضية لتحقيق وقف اطلاق النار تمهيدا لعقد مؤتمر دولي حول ليبيا وفى هذا الاتصال جرت فىالساعات الاهيرة اتصالات بين الرئيس بوتين وارئيس السيسي طلب خلالها الرئيس بوتين من الرئيس السيسي ممارسة ضغوطه على المشير حفتر لقبول وقف اطلاق النار فى المقابل طلب الرئيس من الرئيس بوتين ممارسة ضغوطه على تركيا لوقف تداخلاتها فى ليبيا فى السياق ذاته حذر اللواء محمود زاهر زكيل المخابرات الاسبق فى تصريحات خاصة من منصبه توريط مصر فى حرب مباشرة فى ليبيا من اجل استنزاف فى البحر المتوسط مفضلا ان يكون التدخل المصري بالوكالة من خلال دعم الجيش الليبي بدعم مالى من دول الخليج واضاف ان تدخل مصر مباشرة فى الحرب سيجعلها تصطدم بحلف الناتو الذي يساند تركيا باعتبارها عضوة فيه واضاف د مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية ان رهان مصر على بعض الدول العربية لن يسفر عن نتيجة وهو ما تجلى فى الاجتماع االخير لجامعة الدول العربية جاء مخيبا للامال فضلا على انه اقر اتفاقى الصخيرات الذي هو اصل المشكلة وعلى ابعاد ارسال تركيا ميلشيات سورية الى ليبيا اكد العميد حسام العواك احد ةقيادات الجيش السوري ان هناك حملة ظالمة لتشويه السوريين لا هناك اعداد كبيرة من السوريين كانت متواجدة فى ليبيا منذ عهد القذافي ولم تقم تركيا بنقلهم من سوريا فيما اكد د/ رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان ان عملية نقل تركيا لمرتزقة من سوريا للقتال فى ليبيا بدا من اكتوبر الماضي بنقل متطرفين من جنسيات تعود الى شمال افريقيا واضاف انه قام مؤخرا بتجنيد مرتزقة سوريين من العنصر التركي فى القتال فى ليبيا مقابل الفى دولار شهريا قابلة للزيادة كلما طالت المدة من نحية اخرى دشن عدد من الاحزاب السياسية والحركات الوطنية حملة لمقاطعة البضائع التركية واستبدالها بسلع وطنية فيما تقدم ىالنائب محمد الغول باستجواب لرئيس مجلس الشعب بشان اغراق السوق المصري بالمنتجات التركية دون جمارك مؤكدا ان السوق المصري فى معزل عما يحدث فى تركيا اذ تداوي الاخيره جروحها لاقتصادية على حساب الصناعة الوطنية
مصطفى عمارة
إرسال التعليق