وسط الغموض الأمني حول رحيل رئيسي مصدر أمني رفيع المستوى للزمان لا شبهة جنائية حول رحيل رئيسي وقيادي بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية رحيل رئيسي أربك النظام الإيراني
في الوقت الذي ساد فيه الغموض حول الأسباب الحقيقية لرحيل ابراهيم رئيسي أكد اللواء طيار هشام الحلبي مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات الإستراتيجية للزمان ان تحليل أسباب سقوط طائرة رئيسي يتطلب تحليل الحطام والصندوق الاسود وهذا لن يحدث حتى الآن وبالتالي فإن تحليل أسباب سقوط الطائرة هو مجرد اجتهادات مشيرا إلى أن سقوط الطائرة بهذا الشكل السريع يشير إلى عطل جسيم حصل في الطائرة ولفت الحلبي إلى المنطقة التي سقطت بها الطائرة منطقة وعرة ولم يكن هناك خيار أمام طاقم الطائرة لاختيار الأرض المناسبة للهبوط فضلا عن سوء الطقس وانعدام الرؤية كل هذا يرجح عدم وجود شبهة جنائية في الحادث وفيما أشار مصدر دبلوماسي مصري رفيع المستوى إلى أن سياسة مصر تجاه إيران لن تتغير بتغير الرئيس وأن المشاورات بين الجانبين سوف تستمر فيما يتعلق بالقضايا الحساسة تجاه قضايا المنطقة وتطور العلاقات الثنائية والتي شهدت تطورا في عهد رئيسي ووزير خارجيته الا أن إعادة العلاقات تتطلب توقف إيران عن التدخل في الشئون المصرية وشئون المنطقة وخاصة فيما يتعلق بدعم بعض الجماعات التي تعمل على زعزعة أمن المنطقة وفي السياق ذاته أكد موسى افشار عضو اللجنة الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية في إتصال معه أن سقوط المروحية التي أدت إلى مقتل رئيسي ووزير خارجيته وعدد من كبار المسؤولين في النظام أدى إلى هزة قوية لأركان النظام كما دفع المرشد الأعلى إلى اتخاذ خطوات استباقية لمنع تفاقم الأزمة كما سعى المدام إلى التكتم على الخبر بحوالي 18 ساعة خوفا من تبعات هذا الحادث على الرأي العام الداخلي والخارجي في مكتب خامنتي حيث أصدر تعليمات صارمة إلى الحرس الوطني الإيراني برفع حالة التأهب لمواجهة أي طارئ ودعا افشار المجتمع الدولي إلى ضرورة محاسبة رئيسي على جرائمه خلال عمله كرئيس للقضاء في الثمانينات حيث أصدر أمرا بالاعدام على السجناء في محاكم مرج وهمدان فضلا عن دوره في مجزرة السجناء عام 1988 والتي راح ضحيتها 30 الف من السجناء السياسيين أغلبيتهم من مجاهدي خلق وأشار إلى أن ثقة خامنتي المطلقة برئيسي تعود إلى مشاركتهما في مجزرة السجناء التي شكلت نقطة تحول في تاريخ النظام حيث تم تطهير النظام من معارضيه وسمح للحرس الثوري بتسخير كافة إمكانياته في خدمة الحرس الثوري .
مصطفى عماره
إرسال التعليق