الإرادة والعناية الإلهية وحكماء العالم . الكرة الأرضية تتجه إلى النهاية .
نتيجة الجشع الإنساني الا محدود والنفق المظلم الذي يحاولون ادخالنا فيه نتيجة الانحدار الإنساني والأخلاقي والتشوه المجتمعي الحاصل .
أننا نلاحظ كيف أن أصحاب القرار ياخذون هذا الكوكب إلى التصادمية والعنف وإلى عدم الاستقرار بحجج واهية أهمها التوازنية التي من خلالها يحافظون على طموحهم المتطور الذي لا يقف عند محطة .
معادلة الهيمنة والنفوذ والتضخم في الثروة يقابلها ظلم ومعاناة وحقد على البشرية جمعاء.
لصالح فئة دولية متحكمة نافذة مستأثرة .
أن هذا الفكر الشيطاني والسياسة السوادية الظلامية التي تحاول بعض الفئات تطبيقها وأن تبني امبرطورتها الاقتصادية عليها بلا رحمة .
وعندما تنحدر شراهة المطامع الإنسانية إلى هذا المستوى المتدني نحن أمام تطور للشر غير مسبوق في تاريخ البشرية .
نحن اليوم في عصر التكنولوجيا وتطورها ويدعي هؤلاء أن هذه الصناعة وجدت لسعادة وخدمة البشرية .
ولكن نلا حظ من جانب أخر حجم الكارثة التي تعيشها البشرية اليوم نتيجة الجانب الغامض المخفي من هذه التكنولوجيا والمخيف التي معرضين لمشاهدته في اي لحظه والتي تهدد الوجود بجميع اشكاله .
أن هؤلاء مصابين بانفصال عن الواقع الكوني والوجود البشري.
أن هذه الظاهرة الإنسانية الوجودية يتحكم فيها خالق عظيم متحكم في البداية والنهاية.
لا يمكن تجاوزه ومن الحكمة أن نعود إلى تحكيم العقل والنظر إلى الخالق بتفكر وعمق حتى نحصل على أجوبة دقيقة لفتح باب الحقيقة .
السلام لسورية ،، السلام للشرق الأوسط ،،السلام للعالم.
أ.مصطفى النمر
إرسال التعليق