جهود مصريه مكثفة لإبرام اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل ومصدر بحماس للزمان حماس تخلت عن مطلب وقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الإتفاق
كشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن مصر تبذل جهودا مكثفة للتوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل يضمن التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وفي هذا الإطار سوف تستضيف مصر وفودا أمريكية وإسرائيلية كما أجرت مصر محادثات مع حركة حماس للتغلب على العقبات الباقية للتوصل للاتفاق وأن هناك تنسيق بين مصر وقطر في هذا المجال حيث ستستضيف قطر مدير المخابرات المركزية الأمريكية ووفد أمني إسرائيلي كما تجرى مشاورات مع أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس المتواجد في قطر وأكد المصدر أن حماس وإسرائيل اقرب من اي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق وارجع المصدر أسباب ذلك إلى إنهاك الطرفين في الحرب ورغبة كل منهما في التقاط الأنفاس لإعادة ترتيب الأمور التي في حالة استئناف القتال وضغوط الرأي العام في الجانبين ورغم ذلك فهناك احتمالية أيضا لفشل تلك الجولة كما فشلت الجولات السابقة بعد أن أبدت إسرائيل رغبتها في إدخال بند على عودة إسرائيل إلى القتال في حالة تعثر المفاوضات ومن جانبها كشف قيادي بحركة حماس طلب عدم ذكر اسمه للزمان أن الحركة قبلت مقترحا أمريكيا لبدء المباحثات بشأن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين خلال 16يوم بعد المرحلة الأولى من الإتفاق واضاف المصدر أن الحركة وافقت على التخلي عن مطلب التزام إسرائيل اولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الإتفاق وستسمح لتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال المرحلة الأولى والتي تستمر 6 اسابيع واضاف أن الوسطاء قدموا اقتراح بضمان اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية طالما استمرت المباحثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الإتفاق وأن محادثات تبادل الرهائن ستبدء خلال أسبوعين بعد المرحلة الأولى وأكد المصدر أن مقترح الاتفاق الاطاري قد يؤدي إلى اتفاق اطاري إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وإذا قدم الوسطاء ضمان وقف إطلاق نار مؤقت وتوصيل المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية وتعليقا على المفاوضات الدائرة للتوصل لاتفاق أبدى احمد فؤاد انور الخبير بالشئون الإسرائيلية في تصريحات خاصة للزمان تفائله بأن تسفر جولة المباحثات الحالية عن التوصل لاتفاق بعد أن أدرك نتنياهو ومجلس الحرب الإسرائيلي أن القضاء كليا على حركة حماس أمر مستحيل وأنه من الأفضل التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى الإفراج عن الأسرى المحتجزين لإرضاء الشارع الإسرائيلي واستبعد د. احمد فؤاد انور العودة إلى القتال بعد التوصل لاتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار .
مصطفى عماره
إرسال التعليق