إغلاق مراكز النظام الايراني في ألمانيا هو إجراء متأخر ولكنه ضروري ضد الإرهاب والرجعية، وهو ما يجب القيام به باستكمال تصنيف قوات الحرس ومخابرات النظام الإرهابية وإغلاق ممثلياتها وطرد عناصرها و عملائها منذ أربعة عقود تطالب المقاومة الإيرانية بإغلاق مراكز التجسس التابعة للنظام وتصدير الرجعية والإرهاب
تري المقاومة الإيرانية حظر مراكز الفاشية الدينية الحاكمة في إيران في هامبورغ وميونيخ وفرانكفورت العاملة تحت عنوان “المركز الإسلامي”، رغم تأخيره مدة طويلة، كخطوة ضرورية في مواجهة الرجعية والتطرف الإسلامي وإرهاب الدولة حيث يعتبر النظام الإيراني عرّابه في العالم اليوم. ويجب أن يكتمل هذا الإجراء بإغلاق سفارات و ممثليات نظام الملالي ومراكز النظام الأخرى العاملة تحت غطاء ثقافي وديني وتجاري، وتصنيف قوات الحرس ووزارة المخابرات وطرد عملائها ومرتزقتها.
وكانت الوثائق التي تم الحصول عليها من الدبلوماسي الإرهابي أسد الله أسدي، مخطط التفجير في تجمع المقاومة الإيرانية في باريس بتاريخ يوليو 2018، توضح أن مركز هامبورغ الإسلامي كان يستخدم من قبله للتنسيق لأعمال إرهابية وتجسسية.
في العقود الأربعة الماضية، طالبت المقاومة الإيرانية دائمًا بإغلاق مراكز التجسس التابعة للنظام وتصدير الرجعية والإرهاب تحت مسميات مختلفة. ودعت بيانات المجلس الوطني للمقاومة في ألمانيا بتاريخ 16 نوفمبر 2023 و28 يوليو 2017، الحكومة الألمانية والجهات المسؤولة في هذا البلد إلى منع أنشطة كافة المؤسسات التابعة للنظام الإيراني، وشددت على أن مراكز مثل مركز هامبورغ الإسلامي لم و لن تمثل مسلمين و لا شيعة بل تروج أفكار الديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران وتنفذ أوامرقوات حرس خامنئي و قوة القدس الإرهابية و وزارة مخابرات الملالي في مختلف دول العالم.
إن سفارات وممثليات نظام الملالي وجميع مراكز وأماكن النظام الإيراني في مختلف الدول الأوروبية تحت مسميات دينية وثقافية وتجارية ليس لها مهمة سوى التجسس والأعمال الإرهابية والتحايل على العقوبات وشراء معدات القمع والمشاريع النووية. ولذلك تطالب المقاومة الإيرانية مرة أخرى بإغلاقها وطرد مرتزقة وعملاء وزارة المخابرات وقوات الحرس من هذه الدول. وهذا أمر ضروري للحفاظ على الأمن في أوروبا، وخاصة حماية وأمن اللاجئين الإيرانيين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
إرسال التعليق