السلام الحق ،،،،والهرطقات السياسية . أن الواقع الذي نشاهده اليوم هو واقع تصادمي متوازن مضبوط
.
ونلاحظ كيف أن السياسة تتدخل للتخفيف من وطأة سلبياتها.
وتتلاعب بالمشاعر الإنسانية بمكنة إعلامية مبتكرة حديثة موجهة لتوظيفها لردة فعل مرسومة وفق سيناريوهات ظلامية لتتخطى المرحلة ولتهيئة الأجواء .
الجميع يتكلم عن الشرعية الدولية والأطر والقوانين وحقوق الإنسان ولو نظرنا إلى حقيقة الأمر هو تجهيز لتغطية حدث ما أول ضحاياه الإنسانية .
أننا عندما نتكلم عن مشروع السلام وندعو الجميع التمسك به لأنه يقضي على طموح الفئة الضالة في المجتمعات التي اختارت الحلول وفق رؤى سوادية هي لا تعطي اي وزن للمآسي الحاصلة وتضع نصب أعينها تحقيق المكاسب رغم النتائج الكارثية التي ساتحل على الإنسانية .
أن اصحاب الطاقات العقلية الكبيرة هي الطاقات المتحكمة وهي التي لا تقف عند اي مكان دائماً في التحديث والتجديد.
تطوير الكتلة المالية مصدر الطاقة والهيمنة والنفوذ لهذه الفئة ومرتبط بوجودها .
ويعتبرون أن هذه الطاقات التي يملكونها هي طاقات لا يمكن الاستغناء عنها ولا تخطيها ولا يمكن تغيرها الا ب إدارتهم المطلقة .
يعمدون إلى تحريف الحقيقة التي يعلموها أكثر من غيرهم وهي أن الخالق الوجودي هو الله ولا شريك له.
وهو مصدر وجودنا على هذه البسيطة .
سيخرج علينا المتفلسفين أصحاب النظريات التي تم ابتكارها ووضعها من أجل خدمة توجهات وتطلعات مصلحية دقيقة الرافض للحقيقة الوجودية المطلقة .
من أجل ابتكار لغة تخاطب خاصة مع شريحة العوام الفقيرة علمياً وثقافياً من أجل تسويق المطلوب بطريقة تناسب متطلبات المرحلة في الهيمنة والسيطرة حديثاً.
الجميع يلاحظ أننا دائماً نتكلم عن المشروع السلام الحقيقي وهو مشروع تعترف به الأديان جميعها وخص الله هذا الاسم بنفسه //السلام//.
لا تحاولوا التقزيم والتقليل من شأن الكبير لهذا الاسم والشعار الذي نعمل على ترسيخه و الدخول به على المجتمعات المدمرة والإنسانية التي جردة من قيمها وفقدت العدالة والاحقية في الوجود وأصبحت سلعة في التعاملات والتداولات وفك الارتباطات فيما بينها.
التي وضعت ضمن أطر ومفاهيم لا يمكن الخروج منها لتبقى تدور في قوقعتها وغير مسموح لها بالخروج منها.
رسالتنا عامة للإنسانية جمعاء وليس لفئة أو طائفة أو مشروع عابر موظف .
من ارض بلاد الشام نعمل على خط أبجدية السلام الجديدة الحديثة وهي وريثة هذا المجتمع وتدخل في جوهر خصوصيته والحريات والقيم .
وأننا متأكدين أننا على الطريق الصحيح .
السلام لسورية السلام للشرق الأوسط السلام للعالم.
أ . مصطفى النمر
إرسال التعليق