الحقيقة كاملة ،، نصف الحقيقه ،، والسطحية. من المستهجن والمستغرب كيف يتم التعاطي مع العقول
.
أننا على أبواب نظام عالمي جديد يتم ترتيبه بعناية وكل الذي نشاهده من حولنا من صراعات وفوضى وتسويق اعلامي وطرح افكار هي طروحات ومقدمات للدخول في هذا النظام العالمي الجديد.
وهذه التكنولوجيا المتطورة تخدم هذا التوجه العالمي الجديد المقبلين عليه .
الانقلاب على المفاهيم القديمة ونسفها وطرح افكار وتغير في الأسلوب القديم والانتقال إلى عملية تواكب التطور المستقبلي الذي يتم اعتماده .
من أجل التخلص من التبعيات السلبية أو ترميمها في بعض الجوانب.
الحكام الجبرين صادروا الحريات بطرق وأساليب متعددة في النظام القديم.
أما اليوم نتيجة التطورات الحاصله وهامش الحريات المسموح بها والصلاحيات الأوسع والمساحات العقلية والفكرية والنضوج الحاصل بشكل ملحوظ.
نشاهد رغم كل الذي تم ذكره من الإيجابية الحاصلة لم نرى اي تغير او تطوير في ادائها للوصول إلى العقلية السلطوية المتحكمة التي تخطط وتوجه وتنفذ .
انك أمام فئة وشخصيات متقوقعة في محرابها لا يمكن الوصول إليها مهما تعمقت وحاولت الوصول إلى عمق تفكيرهم.
أن هذا التخبط المعرفي لعقلية الآخر أحدثت هوه وفراغ كبير بين الفئات والمجتمعات.
وهذه المسافات التي تفصل أصحاب القرار عن الشعوب تحتاج لاصحاب عقول مستنيرة من أجل أحداث التوازن المطلوب والبحث عن الحقيقة وتسلك السبيل الصحيح بكيفية تذليل العقبات للوصل لهذا التفكير العميق من أجل التلاقي معه في نقطة التقاء لتوحيد الجهود.
أننا نلاحظ كيف أن البعض إلى الآن يتعامل مع الحدث بسطحية وهو متخبط ومشتت فكرياً .
لانه لا يستطيع إيجاد تفسير للأحداث التي تدور من حوله للسرعة في المتغيرات التي تحصل وهذا يتطلب الغوص إلى العمق المعرفي المطلوب للبحث عن حقيقة الاشياء .
قلائل من لديهم الحافز على إيجاد خرق ما.
ولكن الأبواب موصدة بأحكام بحيث انها لا تسمح لأي شخص اختراقها إلا عبر إشارات وشيفره تعريف لا يعرفها الا شخوص أو فئة محددة وهي تملك مفاتيحها ورموزها بتفرد .
يعتبر هذا التحرك المعرفي العميق الدخول بالممنوع وهذا أمر غير مسموح الا لعصبة من البشر تتحكم بالقرار وعندما نطرح كلمة الدولة العميقة أنك تغوص في تدرج .
وهذه الكلمة التي يتم التداول بها .
ستجد أن لها أعماق متفرعة ومتخصصة في المفاصل الكونية والحياتية .
أنها علم منظم مخفي لا يمكن الوصول إليه وليس بمتناول البشر العادين.
أننا نطالب الحكماء بتحمل مسؤولياتهم بما يجري من كاوارث على الإنسانية وندعوهم إلى الحكمة والتوازن من اجل إيجاد حلول لهذا الغبن والاجحاف الذي يلحق الأذى والضرر على الوجود الإنساني ويعرض البشرية للفناء نتيجة مشاريع سوادية غير متوازنة .
وان هذه العملية تحتاج إلى خطوة جريئة من هؤلاء في التغير الايجابي بعيداً عن التحقيق المصلحي الواضح.
ندعو الجميع للتشاركية الحقيقية حتى يتحقق السلام والعدالة والمساواة .
السلام لسورية السلام للشرق الأوسط السلام للعالم أجمع.
أ.مصطفى النمر
إرسال التعليق