مع بدء مباحثات الهدنة في قطر خليل الحية القيادي بحركة حماس للزمان إسرائيل تحاول كسب الوقت تحسبا للانتخابات الأمريكية القادمة ومباحثات مصرية مع السلطة الفلسطينية حول معبر رفح

مع بدء مباحثات الهدنة في قطر خليل الحية القيادي بحركة حماس للزمان إسرائيل تحاول كسب الوقت تحسبا للانتخابات الأمريكية القادمة ومباحثات مصرية مع السلطة الفلسطينية حول معبر رفح

بدأت البوم في قطر جولة جديدة من المباحثات حول التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد فشل محادثات القاهرة في التوصل إلى أي اتفاق وتعليقا على الجولة الجديدة قال خليل الحية القيادي بحركة حماس للزمان أن حماس لن تشارك بشكل مباشر في تلك الجولة ولكنها سوف تتابع ما يجري وهي على استعداد للتجاوب مع أي مبادرة تتجاوب مع المبادرة التي طرحتها الولايات المتحدة في يوليو الماضي إلا أنها مع المبادرة التي طرحتها الولايات المتحدة في يوليو الماضي إلا أنها ترى أن تلك الجولة لم تحقق أي شيئ لأن نتنياهو يريد فقط كسل الوقت انتظارا لنتائج الانتخابات الأمريكية القادمة واحتمالات فوز ترامب الاكثر تطرفا في دعم إسرائيل واضاف أن العمليات الإسرائيلية الواسعة في الضفة وإطلاق حرية العمل للمستوطنين في الضفة وتصريحات بن غفير حول بناء كنيس يهودي في الضفة تؤكد أن الهدف الرئيسي لنتنياهو تصفية القضية الفلسطينية وعلى الرغم من أن مباحثات قطر تركز على التدخل إلى اتفاق حول التوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى إلا أن العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة كانت حاضرة على مباحثات قطر حيث كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أن السلطة الفلسطينية أجرت اتصالات مع القيادة المصرية لمطالبتها بإجراء اتصالات مع الإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل لوقف حملتها في الضفة الغربية والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وكذلك دعم مصر لمبادرة ابو مازن بزيارة غزة لدعم تواجد السلطة الفلسطينية في كافة الاراضي الفلسطينية فيما كشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان عن مباحثات جرت مؤخرا بين السلطات المصرية والسلطة الفلسطينية حول ترتيبات قيام السلطة الفلسطينية بإدارة معبر رفح بعد انسحاب إسرائيل منه واضاف المصدر أن لقاء تم مؤخرا في رام الله بين حسين الشيخ امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والممثل المصري المقيم في رام الله حول هذا الموضوع واضاف المصدر أن مصر أبلغت الإدارة الأمريكية وإسرائيل بفحوى هذه المباحثات حيث أبلغت إسرائيل مصر أن إدارة معبر رفح يرتبط بوجود 6 موظفين يتبعون السلطة الفلسطينية ويتواجدون بلباس مدني دون رفع العلم الفلسطيني فضلا عن تواجد 22 مراقبا أوروبيا على المعبر إلا أن الجانب الإسرائيلي لم يشر إلى انسحاب إسرائيل من المعبر وهو الأمر الذي رفضته السلطة الفلسطينية وفي السياق ذاته أكد المستشار محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاه فلسطين أن من حق القيادة الفلسطينية أن تتواجد على كل شبر من الأراضي إلا أن الانقسام الفلسطيني حال دون ذلك إلا أن حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في غزة وتقاعس المجتمع الدولي عن القيام بواجباته تجاه الشعب الفلسطيني دفعت ابو مازن لإعلان خطوته بزيارة غزة وطلبه مشاركة الدول العربية والإسلامية في هذه الزيارة لعل هذا يكون خطوة في وقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة وأوضح أن ابو مازن كان واضحا في خطابه امام البرلمان التركي في بيان أسباب زيارته لغزة في المقابل اعتبر أيمن الرقب القيادي بالتيار الإصلاحي لحركة فتح أن إعلان ابو مازن عن نيته زيارة غزة هو نوع من الدعاية الإعلامية في محاولة لاستعادة سلطته التي تلاشت عقب الحرب الإسرائيلية على غزة .

مصطفى عمارة

إرسال التعليق