مع وصول القوات المصرية إلى الصومال مصدر أمني رفيع المستوى للزمان هناك مخاطر لاندلاع نزاع اخر بين مصر وإسرائيل في منطقة القرن الأفريقي وانتقادات لتصريحات الفقي حول توسط إسرائيل بين مصر وإثيوبيا في قضية سد النهضة

مع وصول القوات المصرية إلى الصومال مصدر أمني رفيع المستوى للزمان هناك مخاطر لاندلاع نزاع اخر بين مصر وإسرائيل في منطقة القرن الأفريقي وانتقادات لتصريحات الفقي حول توسط إسرائيل بين مصر وإثيوبيا في قضية سد النهضة

في الوقت الذي تصاعد فيه التوتر بين مصر وإسرائيل بعد تصريحات نتنياهو بعزم إسرائيل في البقاء في محور فيلادلفيا وقيام مصر بحشد قواتها على الحدود مع غزة وزيارة رئيس الأركان المصري لها ردا على تلك التصريحات اتجهت الأنظار إلى قيام مصر بإرسال قواتها إلى الصومال والتي اعتبرها المراقبون رسالة تحذير من مصر الى اثيوبيا حذر مصدر أمني رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان من مخاطر اندلاع نزاع اخر بين مصر وإسرائيل في منطقة القرن الأفريقي بعد إعلان إثيوبيا عن وجود شبكة دفاع جوي إسرائيلية لحماية سد النهضة وأوضح المصدر أن الوجود الإسرائيلي في إثيوبيا يعكس الأطماع الإسرائيلية في مياه النيل لزراعة صحراء النقب واستخدامها كورقة ضغط على مصر لقبولها بتهجير أهالي غزة إلى سيناء وهو ما أوضحه تقرير لموقع قناة 14 الإسرائيلية والذي أوضح أن وجود القوات المصرية في الصومال ربما يطول لعدة سنوات وهو الأمر الذي يفرض ضغوط اقتصادية على مصر يمكن استخدامها لإعادة التلويح بمشروع تهجير الغزاويين إلى سيناء مقتبل حصول المصريين على مقابل مادي يحي وهو الأمر الذي أكده أيضا د. محمد نصر علام وزير الري المصري السابق في تصريحات خاصة للزمان حيث أكد أن ملف المياه أو توليد الكهرباء ليس الهدف الأساسي لبناء سد النهضة ولكن هناك هدف سياسي متعلق بالضغط على مصر في ملف تهجير الغزاويين إلى سيناء يذكر أن إسرائيل قد طلبت من السادات عقب توقيع اتفاقية السلام مع مصر توصيل مياه النيل إلى صحراء النقب واستخدام السادات هذا الطلب كمناورة لتشجيع إسرائيل على الانسحاب الكامل من سيناء وتفكيك المستوطنات الإسرائيلية وفي هذا الإطار حذر عدد من النواب المصريين من استغلال إسرائيل لإثيوبيا للضغط على مصر وصولا إلى إسرائيل الكبري من النيل إلى الفرات وفي السياق ذاته انتقد عدد من السياسيين والإعلاميين تصريحات د. مصطفى الفقي المستشار السياسي للرئيس السابق أنور السادات بضرورة اللجوء إلى إسرائيل كوسيط لحل مشكلة المياه بين مصر وإثيوبيا وفي استطلاع للرأي حول تلك التصريحات قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عبدالله السناوي أن تلك التصريحات من اسوأ ما يحدث الآن لأنها تمثل حالة الضعف والوهن الذي وصلت إليه مصر وتعد قبول محتمل لمشروع مد مياه النيل إلى إسرائيل ودعا السناوي إلى مراجعة مصر بعلاقاتها الأفريقية وأن تأخذ مصر مصيرها في يدها ودعا الناشط السياسي أسامة الغزالي مصر إلى مطالبة إسرائيل بتحديد موقفها بكل وضوح في معركتها الحيوية بشأن سد النهضة يذكر أن تصريحات مصطفى الفقي حول الاستعانة بإسرائيل كوسيط في قضية سد النهضة فلقد سبق أن كشف النائب السابق والإعلامي البارز توفيق عكاشه عن لقاء جمعة بالسفير الإسرائيلي في القاهرة حيث طلب منه عكاشة توسط إسرائيل في قضية سد النهضة وهو ما أثار ضده غضب نواب البرلمان وتم إسقاط عضويته من البرلمان .

مصطفى عمارة

إرسال التعليق