بعد عرض إسرائيل توفير ممر آمن للسنوار لمغادرة غزة مقابل الإفراج عن الرهائن قيادي بحركة حماس للزمان حماس لن تقبل مقترحات جديدة غير التي عرضت عليها في شهر مايو الماضي من قبل الرئيس الأمريكي
رفض خليل الحية القيادي بحركة حماس في تصريحات خاصة للزمان عرض إسرائيل بمغادرة يحيي السنوار وقادة حماس الموجودين في غزة القطاع مقتبل الإفراج عن الرهائن مؤكدا رفض الحركة للشروط الإسرائيلية وان يحيي السنوار ورفاقه موجودين في غزة بجانب أبناء الشعب الفلسطيني لإدارة المعركة ضد الاحتلال الإسرائيلي واضاف أن نتنياهو يحاول تضليل الرأي العام الداخلي والخارجي بطرح اقتراحات جديده لا يمكن للحركة قبولها بغرض إضاعة الوقت للهروب من استحقاقات السلام تحسبا لانتخابات أمريكية جديدة قد تقرر عودة ترامب إلى السلطة وهو أكثر تطرفا في مساعدة إسرائيل وان الحركة متمسكة بالاقتراح الذي طرحه بايدن في مايو الماضي لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن وانسحاب إسرائيل من غزة ورغم ذلك فهي منفتحة على أية اقتراحات تحقق المبادئ الأساسية التي وضعتها حماس وهي الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار ثم تبادل الرهائن أما موضوع المعابر فهو شأن فلسطيني يتم الاتفاق عليه مع الإخوة المصريين فيما أوضح مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن مصر تدرس مقترح امريكي لنشر قوات عربية على محور فيلادلفيا كبديل للانسحاب الإسرائيلي مع صياغة وضعية القوات وفق اتفاق قانوني إلا أن مصر في كل الأحوال لن تقبل أي تواجد إسرائيلي في معبر رفح ومحور فيلادلفيا وكشف المصدر أن مصر رفضت طلبا اماراتيا لإخراج 100 جريح من قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم لعدن اعتبار المعبر بديلا لمعبر رفح وبناء على ذلك أجرت الامارات اتصالا مع الجانب الإسرائيلي لتنفيذ عملية الاجلاء عبر الجو بمساعدة أممية وتعليقا على مفاوضات الدوحة التي جرت خلال خلال الأيام الماضية ببن مصر وقطر والمبعوث الأمريكي قال إن هذه المفاوضات اتسمت بالجدية والصراحة إلا أن التوصل إلى اتفاق ما زال يواجه بعض العقبات خاصة مع الجانب الإسرائيلي الذي يتعمد إضافة شروط جديدة كلما تم الاقتراب من التوصل إلى اتفاق بهدف عرقلة المفاوضات وإطالة أمد الحرب والذي يخدم مصالح نتنياهو وبقاؤه في السلطة ويحاول تحميل الفشل على أطراف أخرى ومن بينها مصر للتملص من مسئولية فشل التوصل إلى اتفاق ورغم ذلك فإن مصر سوف تواصل جهودها مع كافة الأطراف لإجبار إسرائيل على التوصل إلى اتفاق يحقق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن وانسحاب إسرائيل من غزة في إطار التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين .
مصطفى عمارة
إرسال التعليق