بعد طرحه أول مبادرة للسلام السياسي على مستوى الوطن العربي
بعد طرحه أول مبادرة للسلام السياسي على مستوى الوطن العربي
د/ ياسر كمال رئيس التجمع العربي للسلام العالمي في حوار خاص
— التجمع العربي للسلام استطاع خلال عامان ان يحقق الكثير من اهدافه وأسعى لإنشاء أول جامعة مختصة بنشر ثقافة السلام.
— مفهوم حقوق الإنسان في العالم الغربي لا تصلح للتطبيق في العالم العربي لاختلاف التقاليد بين الجانبين .
استطاع التجمع العربي للسلام العالمي بقيادة رئيسه د/ياسر كمال خليل رغم فترة تكوينه التي لم تتعدى ثلاثة أعوام أن يفرض وجوده بقوة على الساحة السياسية في مصر والوطن العربي كأول تجمع سياسي يعمل على نشر ثقافة السلام في مواجهة دعاة التطرف والارهاب من خلال مبادرات طرحها لتحقيق هذا الهدف والتي كان اخرها طرح أول مبادرة للسلام السياسي على مستوى الوطن العربي والتواصل مع الأحزاب السياسية الفاعلة ولاشك أن نجاح التجمع في تحقيق تلك الغاية ما كان له أن يتحقق لولا القيادة الحكيمة لادكتور ياسر كمال والذي أداره وفق خطة علمية مدروسة وانتقاء الأعضاء القادرين على تنفيذ برامج التجمع وأهدافه وفي ظل النجاحات التي يحققها التجمع على مختلف الأصعدة كان لنا معه هذا الحوار :
— ما هي ملابسات إنشاء التجمع العربي للسلام؟ وما هي أهدافه ؟
تولدت لدي فكرة التجمع العربي للسلام بعد أن لاحظت ان العالم يتحدث عن الإرهاب العربي والإسلامي وربط هذا الإرهاب ببعض المظاهر كاللحية والجلباب وعندما بدأت بإطلاق تلك الفكرة رصدت كل منظمات السلام الموجودة على الساحة ولاحظت إنها لا تؤدي دور حقيقي فعال فقررت أن أقوم بتفعيل هذا الهدف من خلال فكر أكاديمي واسع يقوم على البحث و تقديم رؤية علمية ، أما عن أهداف التجمع فهو يحقق الكثير من الأهداف ونشر ثقافة السلام والتسامح بين الأفراد والشعوب ومحاربة الفكر المتطرف والارهاب وغيرها من الأهداف الأخرى وحتى الآن استطاع التجمع العربي بالفعل أن يحقق الكثير من تلك الأهداف فكل سنة لها خطة ننفذها، ففي السنة الأولى والتي بدأت عام 2018 كان هدفنا إيجاد أشخاص فاعلين وكوادر تتلاقى مع الدول العربية لنشر ثقافة السلام أما السنة الثانية فهي تحقيق الإنتشار من خلال إطلاق الدراسات والاجتماعات الدائمة والتي نتواصل خلالها مع الآخرين .
— وما هي آلية تحقيق تلك الأهداف ؟
نحن نعمل على تحقيق تلك الأهداف من خلال نشر التثقيف والوعي ونبذ الخلافات وقبول الرأي الآخر والمحبة وقبل كل ذلك العمل على نشر ثقافة شمولية .
— وما هي خطتكم المستقبلية لتطوير عمل التجمع ؟
نجهز دور تثقيفية تحت مسمى المفوض السامي تكون أشبه بمحاكمة للتدريب على التعامل النفسي والتعامل مع الناس تحت الضغوط فضلا عن نشر الثقافة المتخصصة في مجال نشر ثقافة السلام والإتيكيت والمعاهدات أما على المدى البعيد نسعى إلى تأسيس جامعة متخصصة في مجال السلام تقوم بتخريج ناس قادرة على الاستيعاب والتوجيه .
— باعتبارك نائب رئيس الاتحاد المصري لمنظمات حقوق الإنسان بمصر وأمين مجلس حقوق الإنسان بمجلس القبائل العربية والمصرية ، ما هو تقييمكم لأوضاع حقوق الإنسان في مصر والمنطقة العربية في ضوء تقارير المنظمات الاجنبية عن وجود انتهاكات في تلك الدول؟
انا لا اعترف بحقوق الإنسان وفق المفهوم الأوروبي لأننا نطرح حقوق الإنسان وفق بذرة جديدة قائمة على القيم الموروثة والتي تتفق على قيمنا وتقاليدنا لأن حقوق الإنسان في المجتمع الغربي تختلف عن حقوق الإنسان في المنطقة العربية وفقا لاختلاف الموروثات والتقاليد بيننا وبينهم .
— وكيف تواجهون تقارير تلك الدول عن تلك الانتهاكات ؟
التقارير التي تصدرها تلك المنظمات هي تقارير تصدر وفق قوانينهم وليس وفق قوانينا طبقا للمعايير الدولية التي يتم وضعها وأرى أن وضع تلك المعايير تعد في حد ذاتها نوعا من الانتهاكات لأنها تتدخل في شئون الدول الأخرى .
مصطفى عمارة
إرسال التعليق