مع ترقب وصول وزير الخارجية الإيراني غدا الى القاهرة مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان وزير الخارجية الإيراني سيطلب وساطة مصر لمنع إسرائيل توجيه ضربة عسكرية إلى إيران
يصل إلى القاهرة غدا وزير الخارجية الإيراني في زيارة تستغرق يومين يقابل خلالها نظيره المصري بدر عبد العاطي وكشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أن إيران طلبت من مصر وساطتها لدى الولايات المتحدة للضغط على إسرائيل لمنع إسرائيل من توجيه ضربة عسكرية إلى إيران حتى لا يتسع نطاق الحرب في المنطقة فيما أكدت مصر للجانب الإيراني أنها لن تسمح باستخدام أراضيها للعدوان على الدول الأخرى ومن المنتظر أن يبحث الوزير الإيراني أيضا الأوضاع في غزة ولبنان وسبل تخفيض التوتر في المنطقة واستبعد المصدر أن تشكل زيارة الوزير الإيراني تطبيع العلاقات بين مصر وإيران لأن الأوضاع في المنطقة لا تسمح بذلك وفي السياق ذاته حذر عدد من الخبراء السياسيين في استطلاع للرأي اجريناه معهم من التداعيات الخطيرة على المنطقة في حالة قيام إسرائيل منشآت إيران النووية وفي هذا الإطار قال السفير صلاح حليمة مساعد وزير الخارجية الأسبق أن هناك مخاوف من قيام إسرائيل بتدمير قدرات إيران النووية ما قد يدفعها إلى رد فعل عنيف يتسبب في زعزعة الاستقرار بالمنطقة لأن ذلك يدفع إيران إلى رد فعل اقوى من الرد السابق خاصة أن إيران تمتلك صواريخ قادرة على الوصول إلى كافة الاراضي الفلسطينية فيما حذر د. صلاح الدين محمود رئيس مركز افريقيا للتخطيط الاستراتيجي من مساعدة الولايات المتحدة لإسرائيل في هجومها على إيران لأن ذلك سوف يشعل الصراع في المنطقة بصورة أكثر وامتداده ليؤثر على منطقة البحر المتوسط وفي المقابل لم يستبعد طاهر ابو نضال الاحوازي عضو المكتب السياسي ومسئول العلاقات العربية في الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية في حوار اجريناه معه قيام إسرائيل بضرب المفاعل النووي الإيراني خلال هجومها حيث حصلت إسرائيل على معلومات عن كل كبيرة أو صغيرة في إيران واضاف أن إسرائيل لن تكون وحدها في هذا الهجوم بل سوف تلقى دعما من الولايات المتحدة وهو ما سوف يشجع الشعوب الواقعة تحت الاحتلال الايراني إلى الانتفاض للحصول على حقوقها أما عن رد الفعل الإيراني فسوف تكون المعركة التي بدأتها إيران لحفظ ماء الوجه لانه في حالة اي رد فعل ايراني فسوف تمتد المعركة إلى داخل إيران والأماكن التي تتواجد فيها ميلشياتها وستكون تلك المعركة الدامية نهاية دولة فارس .
مصطفى عماره
إرسال التعليق