استئناف مباحثات التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل وفد من حركة حماس وصل إلى القاهرة ووفد من المخابرات المصرية في قطر

استئناف مباحثات التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل وفد من حركة حماس وصل إلى القاهرة ووفد من المخابرات المصرية في قطر

وصل إلى القاهرة وفد من حركة حماس لإجراء مباحثات مع المسئولين في المخابرات المصرية حول التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل وكشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن مصر ستعرض على وفد حماس اقتراحا مصريا بهدنة تستمر عدة أيام على أن يتم خلالها إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح بإشراف مصري وأوضح المصدر أن مصر ستحاول إقناع الوفد بقبول الصفقة التي تعد الفرصة الأخيرة قبل الانتخابات الأمريكية والتي يمكن أن تفضي إلى وصول ترامب الاكثر تشددا إلى الحكم وهو ما يزيد من صعوبة الموقف كما سيتوجه وفد امني إلى قطر للمشاركة في المباحثات التي تجرى بين المخابرات المصرية والأمريكية حيث أنه من المنتظر أن يطرح وزير الخارجية الأمريكي صفقة تشكل عودة جميع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة وسحب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة وتسليم الأمن الداخلي في القطاع لقوة شرطة تابعة للسلطة واستبعد المصدر موافقة إسرائيل على هذا المقترح في ظل سعيها لتفريغ منطقة شمال غزة من السكان لإقامة منطقة عازلة لحماية مستعمرات الشمال الإسرائيلي إلا أن المصدر توقع أن يبدي وفد حماس أكثر مرونة في ظل وجود قيادة حماسية جديدة تدير الحركة بعد رحيل السنوار وفي السياق ذاته قال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية للزمان أن حماس لن تقبل بصفقة أسرى مع إسرائيل دون أن تتضمن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بالإضافة إلى دخول المساعدات ولكنها يمكن أن تبدي مرونة في أعداد الأسرى ومراحل الإفراج إلا أن مراوغات نتنياهو أفسدت المرونة التي ابدتها إسرائيل في كل المراحل رغبة من نتنياهو في استمرار الحرب لتحقيق أجندات خاصة واضاف أن إسرائيل تسعى لعقد صفقة تتضمن استسلام حماس والقاء السلاح والتخلي عن حكم غزة وسيطرة إسرائيل على غزة مع وجود رمزي للسلطة وهو أمر أن تقبله اي قيادة جديدة بالحركة واضاف السفير رخا احمد مين مساعد وزير الخارجية الأسبق أن غياب السنوار لن يؤثر على حماس ولن يثنيها عن مطالبها وهي تعلم أن الأسرى هي الورقة الأخيرة التي تساوم بها إسرائيل ويرى رخا أنه لن تكون هناك أي صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار قبل فبراير 2025 حتى قدوم رئيس جديد للولايات المتحدة ويبدأ في فرض ضغوط لوقف الحرب خاصة أن إسرائيل تتعمد تعطيل التوصل إلى أي صفقة تحسبا لوصول ترامب الاكثر تشددا وتحيزا لإسرائيل إلى سدة الحكم .

مصطفى عماره

Previous post

رغم استشهاد السنوار لا تبدو نهاية الحرب قريبة

Next post

زيارة بلينكن لإسرائيل: بين العمليات العسكرية والانتخابات الأمريكية يبدو أن بلينكن فشل في تبريد حمّى التصعيد الإسرائيلي، ولم يفلح في إقناع نتنياهو بشأن صفقة التبادل والهدنة في غزة، ولا بخصوص الحل الدبلوماسي في لبنان

إرسال التعليق