جذب الأقدار إليك
● (كيف تَجذب ما تَشاء منَ
الأقدار إليكَ ؟! )
▪ هذا مقال مفيد جدا
و سيغير مجرى حياة كل من
يقرأ هذا المقال بإذن الله..
وبالتأمل فيه تَجده موافقا
لمنهج التفاؤل النَبوي ، والكَثير
منَ الأحاديث النَبوية تدعُو إليه”
•• كحديث زيارة النَبي صلى الله
عليه وسلم للأعرابي الذي
يشتكي منَ الحمى حينَ قال
له طهُور إن شاء الله .
فرد الأعرابي : طهور .؟
بل حمى تفور على شيخ كبَير
تصليه القبور .
•• فقال صلى الله عليه وسلم :
هي إذن ، وماتَ الأعرابي.
● ( قانون الظن )
هنَاك ناس تَحدث لهم كَوارث
ومصائب كَثيرة ، و ناس
تَعيش في سلام…..
و ناس تفشل في تَحقيق
أحلامها ، وآخرونَ ينجحون..
ومنهمْ السعيد والشقي .
▪ فأيهم أنتَ ..؟
● في حديث قدسّي ،
يقول الله عز وجل :
” أنا عند ظن عبدي بي ”
هنَا لمْ يقل ربنا جل وعلا ”
أنا عند (حسن) ظن ..
قال “أنا عند ظن عبدي بي .. ”
•• مالفرقُ ؟!
▪ يعني لما تتوقع أن حياتكَ
ستَصير حلوة ، و ستنجح
وستَسمعُ الأخبار الجيدة
فالله يعطيكَ إياها
” وبنياتكم ترزقونَ ”
( هذا من حسن الظن بالله )
▪وإذا كنت موسوسا و دائما
تفكر أنه ستصيبك مصيبة ،
وحياتكَ كلها مآسّي وهم ونكَد
تأكد أنك ستعيش هكَذا .
( هذا من سوء الظن بالله ) !
● فلا تَعمل نفسكَ خارقا ،
وعندكَ الحاسة السادسة
وتقول :
(والله إني حسيت أنه
سيحصل لي كَذا…. )
” الظانينَ بالله ظنَ السوء عليهم
دائرة السوء ”
إن الله كَريم ( بيده الخير )
وهو على كل شيء قدير
▪وحسن الظن بالله من حسن
توحيد المرء لله ، فَالخير من
الله ، و الشر من أنفسنَا .
▪ أعرفُ أصدقاء حياتهم
تعيسة ، ولما أقترب منهم
أكثر أجدهم هُم الذين يأتون
بالتعاسة والنكد لحياتهم ؟!
•• واحد من أصدقائي عنده أرقُ
مستَمر ، ولما ينام يكتم ويصير
غير قادر على التنفس..
•• لما ذهب لطبيب نفسي قال له:
أنتَ عندكَ فوبيا من هذا
الشيء !
•• وفعلا طلع الولد عنده
وسواسّ بأنه سيموت
وهو نائم .!
▪ وفي قضية مقتل فنانة لفت
انتباهي قول أحدهم عندما
قال” كَانت دائما تشعُر بأنَه
سيحدث لها مكروه “.
•• هي من ظنت بالله السّوء
فدارت عليها دائرة السّوء .
▪هناكَ مقولة شهيرة أؤمن بها
كَثيرا (تفاءلوا بالخير تَجدوه )
●● أمثلة..
إن أردتَ أنَ تمتلكَ منزلاً ما
عليكَ إلا أنَ تتخيله..
( تعيش الدور ) لا تضحك
لأنَ تحقيق الأشياء لا يتحقق
إلا بالإيمان..
•• تخيل لونه ، جدرانه ، أثاثه
تخيل نفسكَ وأنتَ تعيش فيه
واستمر كَل يوم في تخيل ،
واعمل على تَحقيق حلمكَ
بالتخُيل والعمل طبعا..
وإن حدثَ وأمعنتَ التخيل في مكروه أو حادثة ما ، أنفض رأسكَ
وأبعد الفكَرة عنكَ ، وادعُ الله أن يسعدكَ ويريحَ بالك..
▪ فقد أوصانا رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم حين قال :
” ادعوا الله تعالى وأنتم موقنونَ بالإجابة ”
•• ولا تقل :
اللهم لا تَجعلني حسودا
بل قل :
اللهمْ انزع الحسد من قلبي
…..وهكَذا ..
▪ وانتَبه عند كل دعاء وتفكَر
فيما تقوله جيدا ؛ لتكونَ منَ
الظانينَ بالله حسنا.
▪و إذا كنتَ ممنَ لديهمْ الحاسة
السادسة ..
فرأيتَ حلما أو أحسّستَ
بمكروه فافعل كَما أمرنا نبينا
الكريم صلى الله عليه وآله
وسلم :
▪استعذ بالله منَ الشيطان
الرجيم ، وانفث ثلاثا عن
شمالكَ ، وتوضأ وغير وضع
نومتك.َ
ثم تصدق ، فالصدقة لها فضل
كَبير بتغير حال العبد منَ
الأسوأ للأفضل..
▪ وقول الحبيب المصطفى
صلى الله عليه وآله وسلم
(الصدقة تقي مصارع السوء)
(ولا يرد القضاء إلا الدعاء)
▪فظني فيكَ ياربي جميل.
فحقق يا إلهي حسن ظني
● الخلاصة ●
نحن الذينَ نسعد أنفسنا بعد
الالتجاء لله .
ونحن الذينَ نتعسها بسوء
الظن بالله .
فاختر الطريق الذي تريد
” إما شاكرا وإما كَفورا ”
***********
(أسعد الله أوقاتكم بكل خير )
***********
الصحفي مصطفى هنداوي
إرسال التعليق