إعلان حالة الاستنفار القصوى بين الأمن والجيش لمواجهة مخططات الإخوان لنشر الفوضى خلال إحتفالات مصر في 25 يناير وقيادي منشق بالجماعة يؤكد أن محمود عزت يقود الجماعة الآن من غزة
في الوقت الذي تستعد فيه مصر للاحتفال بذكرى 25 يناير أعلنت قوات الأمن والجيش حالة الاستنفار القصوى لمواجهة مخططات الإخوان لإثارة الفوضى خلال إحتفالات مصر بتلك الذكرى ، وفي هذا الصدد قال العقيد تامر الرفاعي المتحدث العسكري إنه سيتم تكثيف إجراءات التأمين على الطرق والمحاور المرورية ودفع الدوريات المشتركة من القوات المسلحة والشرطة المدنية للتصدي لأي محاولة للخروج عن القانون كما استعدت القوات الخاصة بالعديد من المجموعات القتالية لمعاونة التشكيلات في تأمين الاحتفالات وكذلك قوات التدخل السريع والتي تعمل كأحتياطات قريبة لدعم عناصر التأمين في التصدي لأي هجمات مشيرا إلى أن عناصر الشرطة العسكرية سوف تشارك الشرطة المدنية في تنظيم العديد من الدوريات المتحركة ونقاط التأمين الثابتة فضلا عن قيام القوات المسلحة بتأمين المنشآت العامة والأهداف الحيوية بالتعاون مع عناصر الداخلية واتخاذ كافة الإجراءات لحماية المجرى الملاحي لقناة السويس وكافة المنافذ البرية والبحرية من عمليات تسلل العناصر المخربة .
في السياق ذاته كشف مصدر أمني رفيع المستوى في تصريحات خاصة أن أجهزة الأمن رصدت خطة لإشعال الفوضى خلال 25 يناير بالتعاون مع المقاول الهارب محمد علي وتعتمد الخطة على تحريض العناصر الإخوانية على الظهور في الشارع المصري وصنع فيديوهات تقوم قنوات الإخوان ببثها بين الحين والآخر فضلا عن لصق شعارات ضد الدولة المصرية خاصة على جدران المؤسسات العامة والدعوة إلى عصيان مدني بالإضافة إلى نشر شائعات بين العمال ضد عدد من المسئولين في القطاع الخاص والحكومي ، فيما حذرت تقارير من جهات سيادية بالدولة من خطورة استغلال الجماعات الإرهابية واصحاب التيارات المتشددة لمصليات النساء لترويج أفكارهم الهدامة ضد الدولة ، وبناء على ذلك اصدر وزير الأوقاف تعليمات مشددة إلى كافة أئمة المساجد بتشديد الرقابة على المصليات وتحرير محضر لكل من تحاول إستغلال مصليات المساجد للترويج لأفكار تلك الجماعات ، من ناحية أخرى أكد مختار نوح القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين في تصريحات خاصة أن محمود عزت نائب المرشد العام للجماعة هو الذي يقود الجماعة حاليا وأعتقد إنه موجود في غزة ، فيما كشف سامح عيد الخبير بشئون الجماعة وأحد قياداتها المنشقة أن 50 الف إخواني هربوا من مصر بعد 30 يونيو وأن الجماعة أسست جهاز مخابراتي خاص لمراقبة الأعضاء الهاربين وأكد عيد أن الجماعة فقدت شعبيتها وأتفق معه عدد من الخبراء السياسيين الذين أكدوا أن التشرد والانشقاقات والفقر تطارد عناصر تنظيم الإخوان وأن هناك استحالة لعودة الجماعة كما كانت .
مصطفى عمارة
إرسال التعليق