ترجمة الخبر: الشباب في عام 1357 (1979 ميلادي) يعترفون باعتراف مؤلم بعد 45 عامًا
الحديث يشير إلى جيل الشباب الذين شاركوا في ثورة عام 1979 (1357 حسب التقويم الفارسي)، والتي أدت إلى سقوط النظام الملكي (الشاه) في إيران وتأسيس نظام الجمهورية الإسلامية. بعد مرور 45 عامًا، يبدو أن البعض منهم يعبر عن ندمه أو يقوم باعترافات مؤلمة تتعلق بنتائج تلك الثورة، سواء من حيث تأثيرها السلبي على البلاد أو تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
لماذا يعتبر هذا الاعتراف مؤلمًا؟
1. تدهور الوضع العام:
الثورة التي كانت تهدف إلى تحقيق الحرية والعدالة أدت بدلاً من ذلك إلى حكم ديكتاتوري ديني، وانتشار الفقر والقمع.
2. خيبة أمل الجيل السابق:
الشباب الذين كانوا يأملون في مستقبل مشرق اكتشفوا أن نتائج الثورة لم تحقق الأهداف التي ناضلوا من أجلها، بل زادت من معاناة الشعب.
3. انعكاسات على الأجيال الجديدة:
الجيل الحالي، وخاصة في الأحواز العربية المحتلة، يعاني من نتائج تلك الثورة التي عززت الاحتلال الإيراني وممارساته القمعية تجاه الشعوب غير الفارسية.
الخلاصة:
هذه الاعترافات المؤلمة تعكس الفجوة بين أحلام الثورة وواقعها الكارثي. وهي دعوة لإعادة النظر في النظام القائم الذي تسبب في عقود من الظلم والتهميش، خاصة للشعوب المحتلة مثل الشعب العربي الأحوازي.
https://t.me/+VC0nouKkRJfsixPI
إرسال التعليق