بيان صادر عن اتحاد المرأة الأحوازية (ماجدات) إلى المجتمع الدولي، المنظمات الإنسانية، والنسوية العالمية
في ظل ما يتعرض له الشعب العربي الأحوازي من اضطهاد وقمع ممنهج على يد الاحتلال الإيراني، يعاني المجتمع الأحوازي عامة والمرأة الأحوازية خاصة من استهداف مباشر لوجودهم وهويتهم وحقوقهم الإنسانية منذ العشرين من نيسان ١٩٢٥ حيث احتلت السلطات الإيرانية دولة الأحواز و مارست ابشع السياسات العنصرية و سياسة تطهير عرقي شملت كل مرافق الحياة و شرائح و طبقات المجتمع الاحوازي دون استثناء .
إن اتحاد المرأة الأحوازية،، يرفع هذا البيان إلى العالم الحر، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات النسوية والإنسانية إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه ما يجري في الأحواز المحتلة.
خاصة معاناة المراءة التي
تواجه اضطهادًا مركبًا، إذ تقع تحت وطأة سياسات الاحتلال الإيراني التي تستهدف:
1. حقوقها الأساسية: من خلال الحرمان من التعليم، العمل، والرعاية الصحية.
2. دورها المجتمعي: عبر محاولات تهميشها وإبعادها عن أي دور سياسي أو اجتماعي فاعل.
3. هويتها الثقافية: بمحاولات طمس اللغة العربية والتراث العربي الذي تمثل المرأة إحدى ركائزه الأساسية.
4. حريتها الشخصية: عبر الاعتقالات التعسفية، التعذيب في السجون، والقمع الممنهج للنشاط النسوي و الوطني الأحوازي.
إننا في اتحاد المرأة الأحوازية نؤكد أن نضال المرأة الأحوازية هو جزء لا يتجزأ من نضال الشعب الأحوازي من أجل التحرر من الاحتلال الإيراني. وعليه، فإننا ندعو:
1. المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة لوقف الانتهاكات المستمرة ضد المرأة الأحوازية وضمان حقوقها الإنسانية.
2. المنظمات النسوية العالمية إلى تسليط الضوء على معاناة النساء الأحوازيات، ودعم نضالهن في مواجهة القمع والتمييزو سياسات الاحتلال الايراني الشوفينية .
3. المنظمات الحقوقية إلى توثيق الانتهاكات الإيرانية بحق المرأة الأحوازية وإيصال صوتها إلى المحافل الدولية.
4. الاعتراف بحق الشعب الأحوازي في تقرير مصيره كحل جذري لإنهاء هذه المعاناة المستمرة.
ايها الشعب الاحوازي العظيم
يا ماجدات الأحواز
إن اتحاد المرأة الأحوازية يؤكد أن المرأة الأحوازية، رغم كل التحديات التي تواجهها، ستظل صامدة في وجه الاحتلال وقمعه، وستواصل نضالها من أجل الحرية والكرامة و المساواة مهما كثرت التحديات حتى تستعيد حقوقها الإنسانية و يعيد شعبنا دولة الأحوازية المستقلة كما اننا نناشد كل قوى الحرية والعدالة و المساواة في العالم للوقوف بجانبنا ودعم كفاحنا المشروع لتحقيق حقوقنا واستعادة حريتنا المسلوبة و حق شعبنا في تقرير مصيره بحرية و دون ذالك لا تقدم و لا استقرار و لأمن و لا عدل و لا مساواة
عاش نضال شعبنا الاحوازي
من اجل الحرية و التحرير
اتحاد المرأة الأحوازية (ماجدات)
التاريخ: 24 نوفمبر 2024
إرسال التعليق