بعد مناقشته رئيس جامعة القاهرة حول تجديد الخطاب الديني
التيار العلماني يشن هجوما شديدا على شيخ الازهر وامين عام مجمع البحوث الاسلامية لا ينبغي ان يقوم بالتجديد الا اهل الرسوخ فى العلم
شن التيار العلماني هجوما شديدا على شخ الازهر بعد الخلاف الذي نشب بينه وبين عثمان الخشن رئيس جامعة الازهر حول تجديد الخطاب الديني والذي اكد ان تجديد الخطاب الديني لا يمكن ان ياتي من المؤسسات الدينية الكلاسيكية وهو ما دفع شيخ الازهر الى الرد عليه والذي اعتبر ان اهمال التراث كله ليس تجديدا ولكن اهمال وفى ظل تلك الضجة التى اثارتها تلك المناقشة شن التيار العلماني هجوما شديدا على شيخ الازهر متهما اياه بالوقوف حجر عثر امام تجديد الخطاب الديني وفى هذا الاطار قال د/ جابر عصفور وزير الثقافة الاسبق ان الازهر ال يستمع لصوت المجددين وان شيخ الازهر يرفض تجديد الخطاب الديني واضاف ان احتكار الازهريين مهمة التجديد خطا فادح لانها مهمة كل المسلمين واضاف د محمد الباز استاذ بكلية الاعلام جامعة القاهرة ورئيس تحرير جريدة الدستور ان محاولات تجديد الخطاب الديني هدفها نزع اي قداسة من اي مجهود بشري سابق واكد ان كل التفسيرات القرأنية ليست مقدسة لانها مجرد فهم بشري لكلام الله مضيفا ان شيخ الازهر يحيط نفسه بقداسة ولا يقبل الراي الاخر وللاس لم يكرم رئيس جامعة الازهر فى داره فيما شنت جريدة رونا اليوسف اليسارية هجوما على شيخ الازهر متهمة ايا بانه اراد الانتقام من رئيس جامعة القاهرة بسبب موقفه من قضية النقاب فى السياق ذاته كشفت مصادر برلمانية ان عدد من اعضاء البرلمان وعلى راسهم محمد ابو حامد يستعدون لتقديم مشروع للحد من صلاحيات شيخ الازهر من خلال تحديد مدة ولايته واعادة تشيل هيئة كبار العلماء بضم عدد من المثقفين اليها فى المقابل اكد د/ نظير عياد امين عام مجمع البحوث الاسلامية فى تصريحات خاصة ان ماحدث فى المؤتمر العالمي بين الطيب والخشن مناقشة فكريةة قبلها الطرفان ولكن المشكلة ان هناك اطراف تحاول افتعال ازمة واضاف اننا لسنا لدين كهنوت واننا نطرح خطابا دينيا يلتزم بثوابت الشريعة ولا ينبغي ان يقوم بالتجديد الا اهل الرسوخ فى العلم مؤكدا رفض التراث ضياع للعقول
مصطفى عمارة
إرسال التعليق