بعد رفض حماس المقترح الإسرائيلي حول إنهاء الحرب مصر تبلغ قيادة حماس بإستعداد الرئيس الأمريكي الإعلان رسميا عن جدية الولايات المتحدة في وقف الحرب

بعد رفض حماس المقترح الإسرائيلي حول إنهاء الحرب مصر تبلغ قيادة حماس بإستعداد الرئيس الأمريكي الإعلان رسميا عن جدية الولايات المتحدة في وقف الحرب

كشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن المخابرات المصرية تسلمت رسميا رد حركة حماس على المقترح الإسرائيلي ع بوقف إطلاق النار و تبادل الرهائن حيث طلبت إسرائيل الإفراج عن 11 أسير مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين يتم الإتفاق على عددهم مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما يجري خلالها التفاوض على المرحلة الثانية و تجريد قطاع غزة من السلاح و إبعاد حماس و السلطة عن الحكم و أكدت الحركة في ردها استعدادها للإفراج عن كل الأسرى لديها ضمن صفقة شاملة لتبادل الرهائن على أن يتم ذلك في إطار وقف دائم لإطلاق النار و إنسحاب إسرائيلي شامل من قطاع غزة إلا أن تجريد قطاع غزة من السلاح خط أحمر لا يمكن قبوله وأضاف المصدر أن المخابرات المصرية تلقت تأكيدات من الولايات المتحدة بأن الرئيس الأمريكي سوف يعلن رسميا تعهده بجدية الولايات المتحدة بوقف الحرب في غزة وأن على حركة حماس عدم تفويت تلك الفرصة وقدمت المخابرات المصرية عدة أفكار لحماس لتنظيم السلاح في القطاع ونفى المصدر أن يكون إقتراح نزع سلاح حماس إقتراحا مصريا كما نشر في بعض وسائل الإعلام و أكد أن تلك الأنباء تروجها إسرائيل في محاولة الوقيعة بين مصر وقطر وهو الأمر الذي أكده محمود المرداوي القيادي بحركة حماس في إتصال أجريناه معه وأضاف أن حماس مستعدة لقبول أي إقتراح بوقف الحرب شرط أن يتضمن ذلك وقف دائم لإطلاق النار و إنسحاب إسرائيلي شامل من قطاع غزة من جهته أكد د/ أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أن محاولة إسرائيل تشويه صورة مصر ليس أمر جديد بل يأتي في إطار سياق تاريخي لكل من يدافع عن القضية الفلسطينية و أوضح أن هذا التحريض بسبب موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ورفضها لمبدأ التهجير و تصفية القضية الفلسطينية.

من ناحية أخرى أثارت الضجة الإسرائيلية حول تسلم مصر صفقة أسلحة صينية متطورة تشمل طائرات هجومية وشبكة صواريخ مضاده للطائرات بدعوى خرق مصر لإتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل ردود فعل واسعة وفي هذا الإطار أكد اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات العامة السابق للزمان أن مصر لم تخرق في أي يوم إتفاقية السلام ولكن من حقها الحصول على أسلحة متطورة للدفاع عن حدودها خاصة بعد أن قامت إسرائيل بإنتهاك إتفاقية السلام والإستيلاء على محور فيلاديفيا و أضاف أن التصريحات الإسرائيلية المستفزة هي محاولة للتغطية على خروقاتهم إلا أن مصر لن تنجر على تلك الاستفزازات و أضاف أن مخاوف إسرائيل من تنامي القدرات القتالية للجيش المصري سببه أن الجبهة المصرية ستكون الأكثر إزعاجا لها حال فتحها و أضاف أنه مع تنامي القدرات العسكرية الإسرائيلية اعتبرها الجبهة الوحيدة التي تشكل خطورة على مصر كان لا بد لمصر من تطوير قدراتها العسكرية لتكون حائط صد أمام الأطماع الإسرائيلية و أضاف أن إسرائيل تتخوف من عدم إلتزام مصر بكامب ديفيد مع تراجع قوة الردع لديها و أضاف أن مصر لديها قوة عسكرية قادرة على تأمين حدودها أمام أي تهديدات لافتا أن إسرائيل تريد التفرد بقوتها على جميع جيوش العربية المحيطة بها.

مصطفى عمارة

إرسال التعليق