« وراء كل رجل ناجح امرأة، ووراء كل امرأة ناجحة نفسها « وقال نجيب محفوظ : « في المرأة، امرأة أخرى لا يعرفها أحد.. تستيقظ فقط حين تنكسر، حين تؤمن بألا أحد سيكون معها في هذه الدنيا، فجأة تصبح أقوى».
وقال مصطفي محمود :
“المرأة كتاب عليك أن تقرأه بعقلك اولا و تتصفحه دون نظر إلى غلافه ..قبل أن تحكم على مضمونه”..
اليوم تحتفل بيومها العالم ” عيد المراة العالمي”
يحتفل العالم في الثامن من آذار كل عام بيوم المرأة العالمي للتركيز على الكفاح التاريخي للمرأة
ان من حدد يوم في العام وجعله يوم عيد للمرأه !!! اما جاهل لقيمة ومكانة
المرأه في الحياة التي هي عيد لكل ايام الحياة !!!
لها في يوم عيدها
هي الاْم والاْخت والعمة والصديقة ، والتي انتزعت حقها في الحياة، حيث قدمت صورة المرأة في اجمل لوحة رسمتها نضالات، وتضحيات ملايين النساء، واللواتي قدمن اغلى ما يملكن من اجل ان تكون للمراة مكانتها تحت شمس الحياة الجميلة،وفوق ارضنا المقدسة ،التي غسلتها ولونتها بحبات عرقها ،وبرجاحة عقلها ،وبباْس سواعدها.
في آذار/ مارس تتجلى عظمة وأهمية المرأة على مستوى العالم عموما، والمرأة العربية خصوصا، وتبرز ملفاتها وحقوقها بأجلى صورها، فبدءا من المطالبة بضرورة التنفيذ لقوانين الأسرة، وحماية حقوق المرأة، وزيادة ثقلها ووزنها في قيادة المؤسسات والهيئات السياسية والإجتماعية والإقتصادية والنقابية، وصولا إلى المساواة الكاملة بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات، وعلى كل الصعد والمستويات. لا سيما وأن المرأة شريك أساسي أولا في العملية الإجتماعية، وتجديد وتطوير المجتمع، والنهوض به، لا بل انها في هذة العملية تحتل مكانة عظيمة ومضاعفة، وتعتبر هي العامل والحاضنة الأساسية للأسرة النواة الأولى للمجتمع؛
ثانيا هي شريك في الإنتاج وسوق العمل وفي الحياة الاقتصادية و رفع مستوى الإنتاجية وزيادة الثروة الوطنية وتقدم الامة بأسرها .. فمكانة ودور المراة وقدرتها على الفعل والمشاركة ينسحب حتما إلى الأمام على الأجيال القادمة والمجتمع بأسره ما دمنا جميعا نقر بمكانة الأم في بناء الفرد والأسرة وبالتالي بناء المجتمع والامة.
ثالثا هي الشريك الأساسي في النضال الوطني التحرري، ولا تقل مشاركتها عن الرجل بشيء، لإنها رغم كل التعقيدات الإجتماعية، تجدها تقف في الخندق الأمامي. ولا تتوانى عن القيام بمهامها في كل الميادين،
وفي هذا اليوم العالمي للمرأة : نتذكر الرعيل الاول من النساء، واللواتي كن ولازلن ، وسيبقين عنواناً ،وتاريخاً لماضينا ،وحاضرنا، ومستقبلنا،واللواتي حفرن اسماء هن ،في سفر التاريخ باحرف من ذهب، وكن منارات تهتدي بها نضالات المراْة على مر الازل، وعلى الدوام انها ينبوع لعطاء،ودفترالوطن،فهي التاريخ ،صانعته وحافظته ،وهي دفتره وقلمه، وديوانه
وأخيرا وليس آخرا أقول:
ان حياة المرأة حاضنة البشرية سلسلة من مشاعر.. الحب..الألم..والتضحية.. والعطاء
وحياة المرأة.. كتاب ضخم.. مكتوب على كل صفحة من صفحاته كلمة حــب ..
فكل الحب ،والتقدير، كل العرفان بالجميل ،كل الوفاء، وان كثر فهو قليل لك يا حب الحياة واجمل الوانها.
.. وهنـــــــــــا فانني اهـدي لنساء العالم في كل بقاع الكون اجمل ورود الأمتنان والاعتزاز وأعطر زهور الرياض الندية
“وكل عام ونساء العالم بالف خير
لمياء عبدالقادر
إرسال التعليق