الوقاية خير من الف علاج

الوقاية خير من الف علاج

حملة ” اسرتنا مستقبلنا ”

ان المرأة تقع علي عاتقها مسئولية كبيرة تجاه أسرتها لرعايتهم ونصحهم لتجاوز هذه المحنة الخطيرة التى تمر بالعالم،

فالمرأة العربية سند لأسرتها ودرع وحصن لوطنها فى جميع الأحداث السابقة التى مرت به ، ولم تتردد لحظة فى تلبية نداء أوطانها، واستجابت له بكل حب لترابه واليوم تضيف إلى رصيد إنجازاتها و تبهر العالم من جديد في التصدى لهذه المحنة الصعبة التى نمر بها جميعاً، والتى ستصبح مجرد ذكرى تضاف إلى بطولاتها عبر التاريخ.. لأهمية دورها.
دعونا نطلق حملة ” اسرتنا مستقبلنا “، لتوعية افراد اسرتنا بخطورة انتشار فيروس كورونا. وفي التصدي لهذا الفيروس اللعين ، و فى تنفيذ الإجراءات الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا العدو الخفي – covid 19- و أن كل أم هى مسئولة الصحة الان داخل منزلها ، من منطلق مسئوليتها عن صحة وسلامة أبنائها، لذلك نعول عليها الآن أن تقوم بتوعية أبنائها بالسبل الوقائية من الفيروس والالتزام باتباع كافة الإجراءات الوقائية التى أقرتها الدول، وأن تحافظ على بقائهم داخل المنزل للحد من التجمعات و انتشار الفيروس وحملة تطهير وتعقيم اماكن تواجدها يوميا لتجنب الإصابة وتعزيزاً لمعركة الوعي، وتعزيز الدور الخدمي والمجتمعي الذي تقدمه المرأة لأسرتها ومجتمعها كنوع من أنواع المسؤولية المجتمعية والوطنية. وان تساند الدولة في اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية التي تقرها الدولة حتى نعبر هذه الأزمة بسلام وأمان .
بوعينا الجماعي وتكاتفنا وتعاضدنا واتباع التعليمات نستطيع ا ن نحمي أسرتنا، ووطننا ونقلل من انتشار هذا الوباء اللعين وخاصة ان التجارب في كثير من البلدان العربية و الاوروبية المتقدمة ومعها أمريكا أثبت أن المشكلة الكبرى ليست في قدرة النظام الصحي وحده، بقدر ما هي انضباط وتطبيق الإجراءات الوقائية الجماعية وخاصة المرتبطة بمنع انتشار فايروس كورونا عن طريق العدوى، فذلك مسؤولية مكافحة العدوى لا تقع فقط علي الفرد بل تشمل جميع المواطنين بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم من خلال الامتثال الى الاجراءات المعمول بها من قبل وزارة الصحة العالمية .

فعندما يدرك كل فرد من مجتمعاتنا العربية أن مسؤولية مكافحة انتشار الوباء تنطلق من مسؤولية فردية، وانه جزء من مجموعة عليه ان يحافظ على سلامتها ان لم يكن ذلك مدفوعًا بأسباب عاطفية إنسانية، وعلي المراة والام في بيتها مسئولية كبيرة في توعية ابنائها والتي تحمل غريزة الامومة والتأثير علي أبنائها وحرصها وخوفها عليهم . من منطلق اذا اصيب من حولك، فإنك ستصاب حتما، لتكون بعدها مسؤولية جماعية في معاضدة مجهودات الحكومة ، عندها فقط نكون قد خطونا الخطوة الصحيحة في وضع حد لانتشار هذا الوباء الفتاك وعبرنا الى شاطى الأمان .

هيا نساء العرب في ربوع الوطن العربي الكبير وفي كل فروع الاتحاد العربي للقبائل في البلاد العربية ندعوكم لوضع برامج للتوعية الاسرية ولنبدا من اسرنا،حتي نتخطي كافة الصعاب .ولنعبر شاطيء الامان بإذن الله.

هكذا ستظل المرأة العربية دائما وأبدا مصدر الحياة أمام كل خطر يواجه ويقع على أرض ترابها الغالي ، حفظ الله بلادنا جميعا وأبنائها ونسائها من كل شر وسوء وبلاء ووباء”.

إرسال التعليق