تحقيقات واسعة في نقابة الصحفيين ضد مقالة لكاتب مجهول في المصري اليوم يدعو إلى فصل سيناء عن مصر ونائب رئيس أتحاد القبائل العربية لم يحدث حتى الأن تعمير حقيقي لسيناء ونطالب الدولة بحل مشكلة تملك سكان سيناء لاراضيهم

تحقيقات واسعة في نقابة الصحفيين ضد مقالة لكاتب مجهول في المصري اليوم يدعو إلى فصل سيناء عن مصر ونائب رئيس أتحاد القبائل العربية لم يحدث حتى الأن تعمير حقيقي لسيناء ونطالب الدولة بحل مشكلة تملك سكان سيناء لاراضيهم

كشف مصدر بنقابة الصحفيين في تصريحات خاصة أن النقابة تجري تحقيقات موسعة مع المسئولين عن جريدة المصري اليوم بسبب نشرهم مقالة لكاتب مجهول كتب مقالة بأسم مستعار يسمى نيوتن دعا فيها إلى فصل سيناء عن مصر وتعيين حاكم كل ست سنوات واستقلالها استقلالا تاما عن بيروقراطية الاستثمار واستخدام الأراضي والابتعاد عن ميزانية الدولة وألا يجمع إقليم سيناء بالدولة إلا السياسية الخارجية والدفاع ، وأضاف المصدر أن التحقيقات تجري حول كيفية السماح بنشر هذا المقال الذي يؤدي إلى إثارة الفتنة ويضر الأمن القومي والجهة التي تقف وراء نشر هذا المقال واتهم اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية في تصريحات خاصة جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء هذه الدعوة المشبوهة وأضاف أن الرئيس السيسي أكد مرارا وتكرارا أن أرض سيناء ليست للبيع أو الإيجار وأن الرئيس السيسي عندما كان وزيرا للدفاع أتخذ قرارا هاما وهو أن سيناء لها امتداد خمسة كيلو بعد حدودها مع إسرائيل لاستخدامها كمنطقة عسكرية للدفاع عن حدودها .
في السياق ذاته قال محمد البلك الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر أن الهدف من مقال نيوتن هو النيل من النجاحات التي حققتها القوات المسلحة في استئصال الإرهاب من ربوع سيناء وأكد أن بدور سيناء يرفضون دعوة نيوتن إلى فصل سيناء عن مصر وتعيين حاكم خاص لها وأن تلك الدعوة سبق أن أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين عقب ثورة 25 يناير وأثناء حكمهم في عام 2012 وطالب البلك بتوقيع أقصى عقوبة على كاتب المقالة وكل من يحاول النيل من وحدة الأراضي المصرية .
فيما كشف حازم الحويطي نائب رئيس أتحاد القبائل العربية في تصريحات خاصة في إطار حوار أجريناه معه إنه حتى الأن لم يحدث تعمير حقيقي لسيناء رغم أن هناك دراسة نشرتها وكالة ناسا الأمريكية للقضاء عن وجود المياه في سيناء وهي الدراسة التي تلقاها حسب الله الكفراوي وزير التعمير في عصر السادات إلا أنه بعد رحيل السادات لم يحدث تعمير حقيقي في عهد مبارك إلا أن هناك مناطق أصابها التغيير وهي المناطق المنتدة من بئر العبد إلى المناطق المجاورة كرومانة وبالوظة وتعد المناطق الواقعة شمال سيناء أكثر صالحية للزراعة من المناطق الجنوبية نظرا لوجود المياه الجوفية أما مناطق العريش والشيخ زويد ورفح فلا يوجد بها تعمير حقيقي حتى الأن نظرا لأنها تعد مسرحا للعمليات ضد الجماعات الإرهابية، ودعا الحويطي الدولة إلى حل مشكلة تملك القبائل لاراضيهم وبيوتهم خاصة ان ابناء سيناء متواجدين عليها منذ أربعمائة عام وخاضوا مع الدولة كل الحروب فكيف نستبعدهم ويمكن الاستعانة بمشايخ القبائل لحل هذه المشكلة .

مصطفى عمارة

إرسال التعليق