تزايد الضغوط على وزير الأوقاف لاعادة فتح المساجد والنائب احمد طنطاوي يدهوه الى ممارسة السياسة بدلا من الدين
تزايدت الضغوط على وزير الأوقاف المصري لاعادة فتح المساجد خاصة مع تخفيف إجراءات الحظر خلال شهر رمضان بعد قرارها التعايش مع استمرار وباء كورونا وقيام بعض الجماعات أداء صلاة التراويح فوق اسطح المنازل وبعض المناطق النائية وفى هذا الاطار هاجم النائب احمد طنطاوي وزير الأوقاف بعد قراره اغلاق المساجد معتبرا ان قرارته وتصريحاته تستفذ الامر العام معتقدا ان الاقتداء بدول أخرى في هذا القرار غير منطقي لان تلك الدول تعتمد على الوافدين من الخارج والذين يمكن ان ينقلوا الوباء فضلا عن تكدس الأسواق ورغم ذلك لم يتم منعها واتهم طنطاوي وزير الأوقاف بالعمل الى تحقيق اهداف سياسية وليست دينية داعيا إياه الى الاستقاله من منصبه والتفرغ للسياسة في الوقت نفسه شن الداعية السلفي مصطفى العدوي هجوما حاد على وزير الأوقاف لقرار غلق المساجد معتبرا ان هذا القرار يأتي في اطار الحرب على الإسلام وصرخ في مقاطع فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي على عدم تحكم السياسة في الدين فالحكام والوزراء منهم علمانيون لا يحبون الدين كما دعا الشيخ حافظ سلامة شباب السويس ال فتح المساجد مع تزايد الضغوطات على وزير الأوقاف كشف مصدر بوزارة الأوقاف ان قرار سيصدر من وزارة الأوقاف بإعادة فتح المساجد وربما سيصدر هذا القرار عقب شهر رمضان على اقصى تقدير حيث طلب الوزير مبلغ 100 مليون جنيه لاعادة تهيئة المساجد الكبرى تمهيدا لافتتاحها مع اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة
مصطفى عمارة
إرسال التعليق